اعلان

نتائج بحث عراقيل صناعة الهواتف الذكية

كتب : وكالات

تساءلت شبكة بي بي سي، في تقرير لها، على نفاد ابتكارات وأفكار صناع الهواتف الذكية.

حيث أوضحت أنه لنحو عقد من الزمان كانت تعد هذه الصناعة هي الأكثر نموا وتطورا على وجه الكرة الارضية، لكن هل باتت الآن تواجه عراقيل؟

هذا الأسبوع أقدم لكم تغطية لمؤتمر الهواتف النقالة العالمي الذي يعقد في مدينة برشلونة، ورغم الصخب والضجة التي صاحبت المؤتمر بسبب تقنيات الجيل الخامس وعلاقتها بالواقع الحالي طغى سؤال أهم على الحضور وهو : هل تباطأت حركة تطور صناعة الهواتف النقالة؟

يعد المؤتمر الدولي للهواتف النقالة الحدث الأبرز عالميا على هذه الساحة وهو المكان الذي يمكن أن تشاهد فيه الاختراعات الجديدة والتقنيات الحديثة التي تبتكرها الشركات الكبرى في هذا المجال وذلك باستثناء شركة أبل.

هذا العام استحوذ إصداران جديدان على اهتمام غالبية الحضور، وهما غالاكسي إس 9 لشركة سامسونغ وعودة شركة نوكيا التي كانت يوما صاحب أكبر نصيب من السوق، لكنها عادت بقوة هذا العام بعدما أعلنت أنها باعت نحو 70 مليون نسخة من هواتفها العام الماضي بما فيها الهاتف ذو الشكل التقليدي 3110 وهي بذلك أدمجت هاتفا قديما له علاقة مع المستهلك بتقنيات جديدة للهواتف الذكية.

ويقول بن وود، محلل الأداء في أسواق الهواتف النقالة، إن هاتف نوكيا 8110 بانانا فون الجديد يحظى بشكل مختلف وهو الامر الذي لا يمكن قوله أبدا عن غالاكسي إس 9، كما يوضح وود مدى حزنه وصدمته بعد حضور هذه الفعالية لنحو 20 عاما بالتشابه الكبير بين أغلب إصدارات الهواتف الذكية.

ونحن بالطبع نمتلك انطباعات مختلفة عند تصور شكل الهاتف النقال وبشكل مغاير لما يمكن أن يتصوره مصمم الهاتف النقال نفسه، فمثلا اندريا فينكانلاوف مصممة هاتف نوكيا 8110 شعرت بالسعادة عندما أخبرتها الشركة أنها ستعيد تصنيع الهاتف.

وتقول فينكانلاوف "لقد منحني ذلك الثقة بأن راحة المستخدمين هي المفتاح الحقيقي لتصميم وصناعة أشياء تبقى لمدة طويلة في خدمة الناس"مضيفة أن الهاتف لقي إقبالا كبيرا بسبب خاصية الانزلاق عند فتحه اوغلقه كما أنه يوفر خصوصية لمستخدميه.

هواوي

هناك أيضا شركة هواوي الصينية والتي تمتلك بعض الأسباب للشعور بالقلق من تراجع سوق الهواتف النقالة فالشركة جاءت من العدم لتصبح فجأة ثالث أكبر مستحوذ على نسبة المبيعات في سوق الهواتف النقالة عالميا، ولا يشغلها حاليا أكثر من المشاكل التي يضعها أمامها الساسة الأمريكيون الذين استمالوا شركات خدمات الهواتف وطالبوهم بعدم تقديم هواتف هواوي للمستهلكين.

وعندما تحدثت مع ريتشارد يو مدير شركة هواوي قال لي إن التصرف الأمريكي يعبر عن تخوف من خوض المنافسة.

إلا أنه تم التراجع عن هذه التصريحات، بعد يوم واحد فقط من إطلاقها، حيث أكد المدير التنفيذي للشركة إن تصريحات يو لاتعبر عن رأي الشركة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً