اعلان

"التعليم" ومصر الخير توقعان مذكرة تفاهم لدعم مهارات البحث العلمي للطلاب

صرح أحمد خيري،المتحدث الرسمي لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، وقعت اليوم مذكرة تفاهم بالتعاون مع مؤسسة مصر الخير، لإطلاق مسابقة بحث علمي لطلاب المرحلة الثانوية (عام وفنى) تحت اسم "الباحثون الشباب"، والتي تسعى إلى تأهيل وتحسين أداء طلاب مدارس المرحلة الثانوية بكافة محافظات الجمهورية على مهارات البحث العلمي، وتقديم الأوراق البحثية، بالإضافة إلى زيادة وعي الطلاب والمجتمع المصري بأهمية "بنك المعرفة المصرى "EKB "كمصدر من مصادر التعليم، حيث تشمل المسابقة مجالات التكنولوجيا (المياه، الطاقة، الغذاء، الزراعة) والطب والأحياء والإعلام وريادة الأعمال.

وأكد الدكتور طارق شوقي،وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، على أهمية مذكرة التفاهم، ودعم مهارات البحث العلمي لدى الطلاب، وزيادة وعي المجتمع ببنك المعرفة، لتحقيق الاستفادة منه على الوجه الأمثل، مشيرًا إلى أن الوزارة تسعى جاهدة لتطوير التعليم والإنتقال من ثقافة الحفظ واسترجاع المعلومة لثقافة البحث والإستنتاج، والوصول إلى مهارات ننافس بها الآخرين، لذا كان لابد أن يتم إعداد الطلاب وتسليحهم بالمهارات، وتحضيرهم للمستقبل، فالدولة تحتاج لقوى بشرية قادرة على التعامل مع التقدم العلمي،لذلك نعلمهم مهارات البحث والابتكار وحل المشكلات، حيث يلي ذلك مرحلة التنفيذ وهى المرحلة الأكثر صعوبة، موضحًا أن هذه المسابقة تستهدف طلاب التعليم العام والفني بالتعاون مع أساتذة الجامعة لتعليمهم كيف يدخل الطالب على بنك المعرفة، والحصول على المصادر منه،وأنه ليس كل ما هو على الانترنت يعد مرجعًا يعتد به، فالمرجع يجب أن ويراجع ويوثق، ومن خلال هذه المسابقة سيقوم الطلاب بتقديم الأبحاث، وتقديم مقترح ويتم عمل ورش عمل لهولاء الطلاب، ثم يتم اختيار أفضل 10 أبحاث على مستوى الجمهورية، وهذا يتسق مع رؤية السيد رئيس الجمهورية واهتمامه باكتشاف الموهوبين وتنمية مهاراتهم، موضحًا أن هذا الاتفاق سيعقبه خطة عمل والتعرف على الشروط.

ومن جهته أعرب فضيلة الدكتور "علي جمعة "رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير عن سعادته بتوقيع مذكرة التفاهم والرؤية الواعية للدكتور "طارق شوقي" الذي يتفهم هذا العمق، مشيرًا إلى أهمية البحث العلمي لأنه هو المدخل الأساسي للدخول والمشاركة في الحضارة العالمية، حيث أن هناك تطورًا كبيرًا وصلت إليه مناهج التعليم، والتطور الكبير الذي وصلت إليه بناءات العقل للتفكير المستقيم، لذلك يجب أن نعرف الفرق بين التفكير العلمي والتفكير الخرافي، والفرق بين من يبحث عن مصادر المعرفة وعن طرق المعرفة، وشروط الباحث في هذه المعرفة وبين من لا يفعل هذا، لذلك بدأنا ونحن كل يوم في خطوات لتحقيق مرادنا وهو عودة مصر للريادة والقيادة، ليس في المنطقة وحدها ولكن في العالم كله، وهذا الذي نأمله من الموهوبين والكفاءات العالية في هذه المنطقة التي أنشأت حضارات وبادت على صخرتها أمم وذابت فيها معان وثقافات كثيرة، وكان هذا البلد الكريم بؤرة للعلم والثقافة والحضارة والمشاركة في بناء الحضارة الإنسانية، ونحن نسير على هذه الخطى الواسعة الواعدة التي تسعى إلى تحقيق الهدف من خلال التعاون بين المجتمع المدني والحكومة والإعلام وقطاع الأعمال والخاص من أجل نفع المجتمع بأسره.

من جانبه أضافت الدكتورة "يسرا علام" معاون الوزير للتسويق والترويج،أنه من الضروري أن نبدأ بطلابنا، وذلك بدعم مهارات البحث والابتكار لديهم كأحدى مهارات القرن الـ ٢١ حتى يتمكنوا من تطوير المجتمع المصري، وذلك لأن التعليم الفعال هو القادر على توثيق الصلة بين المجتمع وأفراده وإحداث التنمية الشاملة في ظل العالم المتغير.

ومن الجدير بالذكر أن هذه المسابقة تأتى فى ظل استراتيجية وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، فى إصلاح المنظومة التعليمية بمصر وتطوير سبل التعليم الفعال والإلكتروني، حيث إن التعليم الفعال هو القادر على توثيق الصلة بين المجتمع وأفراده وإحداث التنمية الشاملة فى ظل هذا العالم المتغير، كما يتزامن هذا التوقيع مع جهود الحكومة المصرية فى إنشاء بنك المعرفة المصري، والذي يعد أعلى مصدر علمي إلكتروني متاح لكافة المواطنين بجمهورية مصر العربية، ويحتوى على العديد من الكتب الخاصة بالمقررات الدراسية، بالإضافة إلى العديد من المصادر المعرفية والتعليمية من كبرى دور النشر العالمية، وشركات الإنتاج العالمية العاملة في هذا المجال سواء فى صورة نصوص أو الموسوعات أو المصادر المرجعية أو مقاطع فيديو، لتبسيط العلوم أو غيرها من الوسائط العلمية.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
زلزال بقوة 5.5 درجات يضرب جزر كرماديك قبالة سواحل نيوزيلندا