اعلان

المتهم بقتل شاب "الهلالي" يسلم نفسه بقسم ثاني أسيوط "صور"

قال مصدر بقسم ثانى أسيوط إن المتهم بقتل شاب بشارع الهلالي قام بتسليم نفسه وذلك بعد يومين من تداول وسائل التواصل الاجتماعى الواقعه للمشاجره بجوار شارع مديرية الأمن.

وتعود الواقعة عندما لقى شاب مصرعه على يد أحد أقاربه فى مشاجرة متأثرا بجرح نافذ "طعن بمطواة" بشارع الهلالى فى مدينة أسيوط، ولاذ بالفرار.

وتلقى اللواء جمال شكر مساعد وزير الداخلية مدير أمن أسيوط تلقى إخطارا من العميد صالح الخطيب مأمور قسم شرطة ثان أسيوط يفيد بوصول بلاغ من الأهالي بمقتل شاب بشارع الهلالي بجوار برج عمر بن الخطاب دائرة القسم.

وبالانتقال والفحص والمعاينة تبين مقتل "محمد.م" فى العقد الثالث من العمر إثر إصابته بطعن بمطواة، وبسؤال شهود العيان أقروا أنهم فوجئوا بأشخاص يتشاجرون مع المجنى عليه ويطاردونه بالشارع، وقام أحدهم بطعنه بمطواة ولاذ بالفرار، وتم نقل الجثة لمشرحة مستشفى أسيوط العام، وجار تحرير المحضر اللازم واستكمال الإجراءات القانونية اللازمة

وصرح أحد شهود العيان للواقعة وصديق المجني عليه بأن المشاجرة لخلافات أسرية على الميراث وقبل الحادثة بساعات تفاجىء المقتول باتصال تليفوني من المتهم بالشتائم والتربص له أسفل منزله بشارع الهلالي فطلبنا اصطحابه ولكن رفض متعللآ بأنهم أقاربه ولا يصلح التدخل.

وأضاف: "لحظه الواقعة أمام نقابه المعلمين بالشارع فوجئنا بالمتهم وأثنين أخرين يحملون سلاح أبيض ومسدس لتهديد محمد فحاولنا التدخل قام المتهم بطعن محمد ولاذ بالفرار وتمت مطاردته أمام أحد البنوك وأمناء الشرطه للقبض عليه وتسليمه ولكن موقف الامناء سلبى حتى أصاب المتهم أحد أصدقائنا برقبته وتم نقله للمستشفى وما تم إثارته عن محمد على مواقع التواصل الفيس عار تمامآ من الصحة وتلك هى الحقيقة التى سيتم إثباتها بتحريات المباحث".

ومن جهه أخرى قال اللواء جمال شكر مساعد الوزير ومدير أمن اسيوط حول الواقعة إن الأمن يرصد كل المخالفات والمشاجرات التي تتطور إلى إصابات وقتل بمختلف الشوارع والميادين ويتم التعامل معها فورا عقب تحرير محضر بالواقعة تبعًا للمنطقة التي يتبع لها قسم أو مركز الشرطة وأنه لا تهاون مع من يمس أمن المواطنين وترويعه.

ومن الجدير بالذكر أن الواقعة منذ يومين تم تداولها عن طريق فيديو مسجل من كاميرا مراقبة بشارع الهلالي بأسيوط يوضح المشاجرة للمتهم بالقتل.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً