اعلان

المنطقة الصناعية بالشراكة الروسية توفر 35 ألف فرصة عمل.. برلماني: دخول روسيا في المنطقة الصناعية دفعة قوية للإقتصاد المصري..وآخر: بداية التنمية الشاملة في سيناء

أصبح الربع الأول من العام الجديد 2018 يستحق بامتياز لقب "عام الإنجازات"، فبعد افتتاح العديد من المشروعات والكباري في بداية العام، جاءت الفترة الماضية لتشهد تواصل حلقة التنمية والتطوير وخاصة في الأطراف الحدودية المصرية، حيث يتم في الوقت الراهن بناء العديد من المصانع بأراضي سيناء للاستفادة من المناجم والمحاجر بالمحافظة، إضافة إلى بناء العديد من القرى والمنتجعات السياحية، والتي كان آخرها منتجع الفرسان الذي افتتحه الرئيس السيسي بحضور ولي العهد السعودي الأمسر محمد بن سلمان، ثم جاء اليوم ليعلن عن تسطير صفحة جديدة في تاريخ مصر، وذلك بإعلان وزير الصناعة والتجارة، عن إبرام إتفاقية تعاون مع الجانب الروسي من أجل الشراكة في المنطقة الصناعية الجديدة والتي من المقرر لها ان توفر قرابة الــ35 ألف فرصة عمل للشباب المصري الطموح.

من جانبه، قال النائب فايز بركات عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، إن مشروع المنطقة الصناعية الجديدة بمنطقة قناة السويس، يعد من المشروعات القومية العملاقة، مشيرًا إلى أن إنجازات الرئيس عبد الفتاح السيسي طاغية في كافة المجالات الإقتصادية والسياسية، إضافة إلى إعادة مكانة مصر الإقليمية والدولية.

وأكد "بركات" في تصريح خاص لــ "أهل مصر"، أن مختصر إنجازات السيسي تتلخص في أن الشعب المصري لم يرى إنجازات محمد على الكبير، ولكنه يعيش في خيرها إلى الآن، لافتًا إلى أن إنجازات الرئيس عبد الفتاح السيسي مماثلة تمامًا لإنجازات محمد علي، حيث إن السيسي لديه نظرة مستقبلية واسعة للنهوض بمصر، وتوفير الحياة الكريمة لكافة أبناء الشعب المصري، في الوقت الحاضر، ولأبناءنا في المستقبل وعلى المدى البعيد.

وأضاف "بركات"، أن النهضة الشاملة للسيسي تطرقت في الفترة الأخيرة لتضم الشق الاقتصادي والصناعي، حيث اهتم الرئيس بالجانب التنموي في سيناء بإقامة العديد من المصانع العملاقة لتشغيل أبناء سيناء، موضحًا أن دخول روسيا في مشروع المنطقة الصناعية هو بلا شك دفعة قوية للاقتصاد المصري.

وأشار "بركات"، إلى أن أي دولة باتت تستطيع الاستثمار في مصر، وذلك بفضل التسهيلات التي تقوم بها الدولة للمستثمرين الأجانب في كافة المجالات، مضيفًا أن مصر جاهزة للاستثمار بفضل قوة شخصية رئيسها وثقة الدول في الدولة المصرية، وذلك بعودة الأمن والاستقرار في البلاد مرة أخرى.

وأوضح عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، أن الشعب المصري يستطيع أن يحمي بلده جيدًا، مشيرًا إلى أن باب الإستثمار مفتوح للجميع، متابعًا: "الموقع والمناخ والعمالة، كلها أشياء موجودة في مصر وجاذبة للاستثمار، وهذه تعد عوامل التنمية الشاملة".

ورحب النائب غريب حسان، عضو لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، والنائب عن دائرة الطور بجنوب سيناء، بمشروع المنطقة الصناعية بمنطقة قناة السويس، التي ستتم بالشراكة مع الجانب الروسي، مشيرًا إلى أنها ستكون إضافة قوية للصناعة المصرية، مثل سابقتها التي تم إنشاءها بالتعاون مع الشريك الصيني على مساحة 4000 فدان، في مدينة أبو سليمه، بسيناء.

وأضاف "غريب" في تصريح خاص لــ"أهل مصر"، أن المدينة الصناعية المنشأة مع الجانب الصيني، قد توقفت الأعمال فيها بسبب المرافق داخل المدينة، موضحًا أنه تم عقد بروتوكول تعاون بين الصين ومصر لعمل إصلاحات للمرافق في هذه المنطقة.

وأشار "غريب"، إلى أن أي مشروع يتم إنشاءه على أرض قناة السويس، يعد ضمن مشاريع التنمية، التي وعد بها الرئيس عبد الفتاح السيسي، لافتًا إلى أنها ستكون دفعة قوية للاقتصاد المصري، وسبيل قوي لعودة المستثمر الأجنبي إلى مصر.

وأوضح عضو لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، والنائب عن دائرة الطور بجنوب سيناء، أن مشروع المنطقة الصناعية في منطقة قناة السويس، هو أول مشروعات التنمية الشاملة للمحافظة.

وأكد "غريب"، أن بناء المصانع في سيناء وغيرها من محافظات الجمهورية، ستوفر للدولة دخلاً أكبر، وذلك من خلال تحليل المواد الخام واستخدامها في أكثر من منتج، بدلاً من تصديرها للخارج بسعر زهيد، وهو ما من شأنه أن ينعش خزانة الدولة بأموال طائلة.

يذكر أن المهندس طارق قابيل، وزير الصناعة، قد أكد أن المنطقة الصناعية المصرية الروسية، ستوفر 35 ألف فرصة عمل، مشيرًا إلى أنه سيتم إنشاءها على مساحة 5.250 مليون متر مربع.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً