الشهرة والاضواء هي ضمن الأمور التي لا يستطيع النجوم التخلي عنها طوال حياتهم، فابتعاد الاضواء عن فنان او اعلامي شهير يعني بالنسبة له الموت والعذاب الحقيقي، أماالاهتمام به وتسليط الاخبار حوله يعد ضمن شرايين ضخ الحياة له، ولكن الغريب أن هناك نجوم لا تفارقهم الاضواء حتى بعد رحيلهم، فتظل الاضواء معهم اينما ذهبوا، وهو حال بعض النجوم اللذين رحلوا عن دنيانا ولم تفارقنا ارواحهم.
وشهدت بعض محاضر الشرطة الإبلاغ عن وقائع تعد غريبة ومن الصعب الاعتراف بها في اوراق رسمية بالرغم من وجود شهود عيان على الأامر، ولابد من اعتبارها أمورا لم تكن، وه يالوقائع الغريبة التي أقسم فيها الشهود على رؤية نجوم رحلوا عنا بطرق مختلفة وسمعوا اصواتهم ايضا، وهو ما نستعرضه في السطور التالية.
-احمد زكي
لمن لا يعرف أن الفنان الراحل "أحمد زكي" كان مقيما بضكل دائم في احد الفنادق الكبرى بمنطقة وسط القاهرة، وهو الفندق الذي كان يتباهى بالجناح الفخم الذي أقام فيه النجم الراحل، واعتبر الإقامة فيه سعرها أعلى من المعتاد لأن النزيل سيحل محل أحد رواد السينما في مصر.
وبالرغم من هذا الأامر الذي كان وراء زيادة ارباح الفندق، غلا أن أمرا آخر حدث كان السبب في عزوف إدارة الفندق لاحقا عن التصريح بأن الجناح يخص الراحل "أحمد زكي"، وذلك بعدما دخل أحد العاملين في الفندق في نوبة ارتعاش ورعب شديد عقب رؤيته للنجم الراحل وهو يقف نصف عاري أمام النافذة الكبيرة الموجودة بالجناح اثناء تنظيفه للمكان.
وبالرغم من محاولة إدارة الفندق تكتم الأامر، إلا أن القصة غنتشرت سريعا في كل مكان ونشرت عنها الصحف العربية والمصرية، وكانت العناوين تؤكد على لسان العامل البسيط أنه رأى "أحمد زكي" نصف عاري ويبتسم، كما أنه أكد وجود رائحة السيجار الشهيرة التي تميز بها النجم الراحل في المكان وكان مبتسما له.
وانتهت القصة بأن هذا الشاب ترك المهنة بالمرة واتجه للخدمة في احد المساجد القريبة من منزله ثم اختفى تماما بعدما اصبخ هدفا لكل المراسلين والصحفيين.
-وردة
في الذكرى الاولى لرحيل الفنانة الجزائرية وردة كان البلاغ الذي قدمه أحد سكان العمارة التي كانت تقطن بها قبل وفاتها، والبلاغ الذي تقدم به في السادسة صباحا يؤكد وجود أنين من داخل الشقة المغلقة، وكان يرجح أن هناك لص استطاع التسلل بالشقة التي تقع بالطابق الأرضي للسرقة ولكنه أصيب فصار يتألم.
ولأن الشقة كانت مغلقة بمعرفة نجلها اضطرت الجهات المعنية لاستدعائه، وبالتالي بعد ساعات من الاستماع للانين الواضح من داخل الشقة تم فتحها ليتأكد الجميع أنالمكان بخير ولا يوجد اي شخص بالداخل، وأكد شهود أن الصوت كان "صوت وردة"، وليس شخص آخر برغم رحيلها، ولم ينتبه البعض لأن اليوم المذكور يوافق الذكرى السنوية الأولى لها.
-ذكرى
العمارة الأاشهر في منطقة الزمالك، ليست لأنها الأفخم أو الاقدم عمرا او الأكثر اناقة، ولكن بسبب الصراخ الذي ينبعث منها ليلا منذ وقوع الحادث الأليم الذي أودى بحياة الفنانة "ذكرى" وزوجها رجل الاعمال "ايمن السويدي" ومدير اعماله وزوجته ايضا.
وفي التفاصيل تعرضت الفنانة الراحلة "ذكرى" للقتل على يد زوجها الذي كان مخمورا وكانت بصحبتها زوجة مدير اعماله وإحدى مدبرات المنزل، ولأسباب مجهولة قتلها ومن معها وايضا مدير اعماله ثم انتحر، وهو الحادث الذي ارتجت له منطقة الزمالك
وما زال الامر لغزا حتى الآن، حيث يسمع صراخ ينبعث من الدور الثاني الكائن به شقة الراحلة ذكرى وزوجها، ويصعد الاساسنير يوميا بعد منتصف الليل للدور الثاني برغم صعوبة استدعائه لأنه مقفول بالحديد الصلب، وبعدها تسمع صرخات استغاثة كانت نفس الصرخات التي انبعثت ليلة الحادث بحسب الشهود، ويقال ان السبب أن مكان الحادث لم ينظف من الدم المتناثر منذ هذه الليلة التي تبتعد لسنوات.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
