أعلن الرئيس ترامب يوم الثلاثاء أن مايك بومبيو ، الذي أصبح الآن مدير وكالة الاستخبارات المركزية ، سيصبح وزيراً للخارجية ، ليحل محل ريكس تيلرسون ، لينهي فترة عمله، حيث وجد "تيلرسون" نفسه على خلاف متكرر ترامب بشأن مجموعة متنوعة من قضايا السياسة الخارجية الرئيسية، وفقاً لصحيفة النيويورك تايمز.
قال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية إن ترامب قرر أن يقيل تيلرسون الآن ليكون لديه فريق جديد قبل المحادثات القادمة مع كيم جونج أون ، الزعيم الكوري الشمالي الذي يعتزم الاجتماع في مايو المقبل.
وقال مايك بومبيو بصفتي مديرا لوكالة المخابرات المركزية سابقاً ، فقد نال "تيرلسون" ثناء الأعضاء في كلا الحزبين من خلال تعزيز جمع المعلومات الاستخبارية لدينا ، وتحديث قدراتنا الدفاعية والهجومية ، وبناء علاقات وثيقة مع أصدقائنا وحلفائنا في مجتمع الاستخبارات الدولي.
وأضاف لقد تعرفت على مايك جيدًا خلال الأشهر الـ 14 الماضية ، وأنا واثق من أنه الشخص المناسب لهذا المنصب في هذا المنعطف الحرج، تابع وسيواصل برنامجه لاستعادة مكانة أميركا في العالم ، وتقوية تحالفاتنا ، ومواجهة خصومنا ، والسعي لنزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية.
وبدأت الأزمة بين تيرلسون و ترامب بسبب الصفقة الإيرانية في الملف النووي، واختلافه مع ترامب بشأن الشرق الأوسط وأصدر مقالات متضاربة على تويتر تشير إلى أن جهوده للتفاوض مع كوريا الشمالية كانت مضيعة للوقت.
كان السيد تيلرسون ، الرئيس التنفيذي السابق لشركة النفط العملاقة إكسون موبيل ، يُنظر إليه في وقت من الأوقات على أنه اختيار مثير للفضول ، كما كان لديه خبرة عميقة مع الحكام الشرق أوسطيين ، وكان يعرف الرئيس فلاديمير بوتين من روسيا من خلال جهود إكسون المكثفة لاستكشاف النفط في روسيا.
وجاءت نقطة التحول في فترة ولايته عندمانقلت قناة إن بي سي نيوز أن السيد تيلرسون قد وصف الرئيس بأنه "معتوه" ، مما دفعه إلى اتخاذ خطوة استثنائية لعقد مؤتمر صحفي لتأكيد دعمه للسيد ترامب والإصرار على أنه لم يسبق له مثيل.
وبإقالته ينضم السيد تيلرسون إلى قائمة طويلة من المعينين في إدارة ترامب الذين غادروا أو تم طردهم، بما في ذلك أول مستشار للأمن القومي للرئيس ، ورئيس الأركان ، كبير الاستراتيجيين ، والسكرتير الصحفي ، ووزير الصحة والخدمات الإنسانية.
وعلى الرغم من أن تيليرسون أمضى أشهره الأولى في العمل في التعرف على ترامب في وجبات الغداء والعشاء والبيت الأبيض ، إلا أن الاثنين لم يبدعا علاقة مريحة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
