احتفلت صحيفة "صوت الأزهر" بمرور 8 سنوات على تولى الأمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، مشيخة الأزهر، للأسبوع الثاني على التوالي.
وذكر بيان صادر عن الأزهر الشريف، أن الصحفية استعرضت كيف استطاع الإمام الأكبر العبور بسفينة الأزهر خلال أعوام الثوارت والاضطرابات.
ونشرت الصحيفة تقريرا بعنوان "قالوا عن الإمام الطيب"، تضمن أبرز تصريحات الزعماء والسياسيين والقادة الدينيين عن الإمام الأكبر، حيث قال الرئيس الفرنسي فرانسوا أورلاند، إن خطابات الإمام الأكبر ساهمت في نشر ثقافة التعايش والسلام.
كما تضمن التقرير حديث الرئيس الفلسطيني، محمود عباس عن الإمام الأكبر: "نسترشد بآرائه ونصائحه"، في حين قال البابا تواضروس، "إن شيخ الأزهر عالم سمح، مخلص لدينه، ومحب لوطنه".
وأجرت الصحيفة حوارات خاصة مع عدة شخصيات بارزة حول النهضة التي نجح الإمام الأكبر في إحداثها داخل الأزهر، حيث قال الشاعر الكبير، فاروق جويدة، إن الإمام الأكبر رمز عربي وإسلامي وواجهة مشرفة لمصر أمام العالم.
ومن جهته، قال الفنان محمد صبحي، إن الإمام الطيب "نموذج من الإنساني تربى على مكارم الأخلاق، وأتالم كثيرًا ممن يتجرأون عليه.
وقالت الأستاذة بجامعة الملك فيصل في تشاد الدكتورة رقية الماحي، إن الإمام الأكبر له دور بارز في نشر وسطية الإسلام بدول القارة السمراء.
واستطلعت الصحيفة آراء عدد من الدبلوماسيين والمفكرين الفلسطينيين، الذين أكدوا أن مواقف الإمام الأكبر الأخيرة تجاه فلسطين تليق بالأزهر وشيخه، مشيدين بقراره تخصيص مقرر دراسي عن القدس.
ونشرت الصحيفة مقالات لعدد من كبار الكتاب والمفكرين تناولت فكر ومواقف ورؤية فضيلة الإمام الأكبر، حيث كتب مستشار رئيس الجمهورية السابق، مصطفى حجازي، مقالا تحت عنوان "الأزهر وإمامه".
كما كتب الأنبا أرميا مقالا بعنوان "رجل الود والمحبة والتآخي" أما الإعلامي حمدي رزق فكتب مقالا بعنوان "قائماً يصلي صلاة مودع".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
