اعلان
اعلان

قتيل على فراش الرذيلة.. تفاصيل تعذيب وقتل "الطفل رحيم" على يد العشيق والأم سيئة السمعة.. الجيران: "كانت بتجيب رجالة وبنات في البيت"

جريمة غاية في القسوة والبشاعة اهتزت لها منطقة شبرا الخيمة، عندما تجرد شاب وإمرأة من الرحمة والشفقة وأقدما على قتل طفل صغير كل جريمته في الحياه هو سلوك والدته السئ وعلاقاتها المشبوهة، فأقدمت الأم على قتل فلذه كبدها، بالإشتراك مع عشيقها، بعدما اكتشف الطفل حقيقة علاقتهما فأقدما سويا على التخلص منه بعد حفلة تعذيب طويلة حتى لا يفتضح أمرهما.

«أهل مصر»كشفت الكواليس الكاملة من خلال روايات أهالى العقار للجريمة البشعة.

يقول «م. س» في مستهل حديثه: أنا أسكن في هذا العقار من سنوات طويلة، وكل شقة مستقلة بذاتها، لا أحد يتدخل في خصوصيات أحد ، لكن منذ فترة ما تقارب خمس شهور ، أصبحنا نسمع روايات وأحاديث كثيرة عن هذه السيدة التى تسكن الطابق التاسع "وهى سيدة مطلقة ومعها طفلين مازالا في عمر الزهور وهما «رحيم» المجنى عليه ذات 8 سنوات ، وأمينة 10 سنوات».

وأضاف الجار «لأنها سيدة مطلقة كانت النظات إليها كثيرة ، فمرخرُا كان يتردد عليها العديد من الوجوه الغريبة عن المنطقة سواء الفتيات أو الشبان بشكل يومى مما لفت إنتباه الجميع وكنا نشك بأن هذه الشقة تديرها لممارسة الذريلة».

ولفت الجار وهو يشير لمنزل المتعة الحرام «تحدثنا مع صاحب الشقة التى تستأجرها المتهمة منه وطلبنا منه بأن يتأكد من هذه الشكوك إلا وأن يطردها من الشقة " فنحن جميعًا أشخاص محترمة ولدينا أطفال وسيدات علينا الحفاظ عليهم ».

والتقطت «ر. س» إحدى الجيران بالعقارن طرف الحديث، مشيرة أن السيدة منذ دخولها العمارة وهى إنسانة شرسة وبذيئة في كل معاملتها مع الجيران ، ولأنها مطلقة وتعيش بمفرها حاولت هي وكثير من الجارات التقرب منها إلا أن أسلوبها ومعاملتها السيئة جعلت الجميع ينفر من التعامل معاها وسببت حالة من الإزعاج والسمعة السيئة للعقار لاصطحابها فتيات وشباب بمنتصف الليل مما أثار القلق في نفوس الجيران وتوجهوا لصاحب الشقة حتى يتخذ معها قرارا حازما.

وتابعت «عندما توجه إليها صاحب الشقة ليسألها عن المترددين عليها في الشقة وخصوصًا أنها إمرأه مطلقة وتعيش بمفردها، كانت ردودها سيئة وأجابت عليه بأنهم أقاربها من ناحية والدتها حتى تخفي الحقيقة».

واستكملت الجارة «كان المتهم يتردد عليها بشكل يومى حتى ظننا جميعًا بـأنه زوجها ، وعندما افتضح أمرهم قالت إحدى الجارات في العقار بأن العشيقة أرسلت طفلتها الى الصيدلية حتى تحضر "اختبار للحمل"، واكتشف أحد الجيران الأمر عندما سأل الطبيب الصيدلي».

«من المحزن أن الأمر لم يتوقف عند ما حدث للطفل «رحيم»، الذى كنا نحبه جميعًا فقط، بل إن شقيقته الكبرى أيضًا كانت قد اتضح عليها أثار تعذيب وضرب على وجهها وعينيها» هكذا أكملت جارة المتهمة.

واعترف المتهم بإرتكابه الجريمة، وأكد فى تحقيقات النيابة أنه كانت تربطه علاقة عاطفية بوالدة الطفل منذ دخول زوجها السجن، ودعته لممارسة الرذيلة معها قائلًا «معرفش قتلته ازاي منها لله والدته أخدتني إلى الطريق الحرام، وعاشرتها في الحرام، حتى أحببتها، فتخلصت منه من غيرتي عليها، وحتي لا يكشف علاقتي بيها، لأنني لا استطيع البعد عنها».

واستطرد المتهم أنه كان يذهب إليها فى أوقات عدم وجود الطفل وعندما اكتشف الطفل الضحية الأمر قرر المتهم التخلص منه حتى لا يفضح أمرههما ويحكى لأقاربه ما رأي، فقام بتهشيم رأسه فى الحائط وحرق جسده بالسكين بعد تسخينها على النار حتى وجد الطفل جثة هامدة.

وكانت تحريات المقدم محمد الشاذلى، رئيس مباحث قسم ثان شبرا الخيمة، أكدت أن المتهم " أحمد.ا." 17 عاما، عاطل، كان على علاقة آثمة مع والدة الطفل والتي تدعى " إيمان.ا." وفى يوم الواقعة تفاجأ الطفل بوجود المتهم مع والدته بحجرة نومها، فإنهال المتهم على الطفل ضربًا وعذبه، حتى لقي الطفل مصرعه، وتحرر المحضر رقم 2667 لسنة 2018.

نقلا عن العدد الورقي.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً