وصل الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، مساء اليوم، أرض الوطن، بعد جولة خارجية شملت البرتغال وموريتانيا.
وكانت وزارة الخارجية البرتغالية في مستهل زيارة الإمام الأكبر للبرتغال، الأربعاء الماضي، أصدرت بيانا رسميًّا، رحَّب من خلاله وزير الخارجية البرتغالي بالزيارة، التي استمرت 4 أيام.
واستهل شيخ الأزهر تلك الزيارة بلقاء عدد من سفراء الدول العربية والإسلامية وأعضاء الجالية الإسلامية في لشبونة، والتقى إدواردو فيرو رودريغيز، رئيس البرلمان البرتغالي، بمقر البرلمان.
كما التقى شيخ الأزهر، بمارسيلو ريبيلو دي سوزا، رئيس جمهورية البرتغال، بمقر الرئاسة في لشبونة، الذي عبر عن سعادته باللقاء، قائلا: "أنا سعيد جدا بوجودك معنا في البرتغال وأرجو أن تشعر أنك في بلدك وبين أصدقائك"، كما التقى بوزير الخارجية البرتغالي، اوجستو سانتوس سيلفا، بمقر وزارة الخارجية.
وزار الإمام الأكبر الجامعة الكاثوليكية بلشبونة حيث ألقى كلمة حول "سؤال القيم الدينية وأزمة المجتمعات المعاصرة" في الجامعة الكاثوليكية بلشبونة التي عبرت رئيستها إيزابيل كابيلُّو جيل، عن سعادتها بزيارة الإمام الأكبر إلى مقر الجامعة.
ووسط حفاوة بالغة من جموع المصلين في لشبونة أدى شيخ الأزهر صلاة الجمعة بالمسجد الرئيسي وأم المصلين بعد خطبة الجمعة التي ألقاها الدكتور محمد المحرصاوي رئيس جامعة الأزهر.
وفي الكلمة الرئيسية في الجلسة الافتتاحية بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ50 لتأسيس الجمعية الإسلامية في لشبونة، بحضور الرئيس مارشيلو دي سوزا رئيس جمهورية البرتغال والأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة انطونيو جوتيريش، أعلن شيخ الأزهر اعتزامه، افتتاح قسم للغة البرتغالية وآدابها بكلية اللغات والترجمة بجامعة الأزهر.
ومن جهته أكد الرئيس البرتغالي، أن شيخ الأزهر "قائد ديني عظيم يدعو دائمًا للتسامح والسلام، ويخفف كثيرًا من الضغط على الساحة العالمية.
وفي صباح السبت الماضي، غادر الإمام الأكبر البرتغال متوجها إلى موريتانيا، في زيارة استغرقت 3 أيام، والتي استهلها بزيارة رئاسة المجلس الأعلى للإفتاء والمظالم وإذاعة موريتانيا وقناة المحظرة العلمية.
وفي الندوة العلمية التي عقدت، الأحد الماضي، مع كبار علماء الدين في موريتانيا، تحت عنوان "واجب العلماء للتصدي لظاهرتي التطرف والانحراف الفكري، والتي تحمل شعار علماء موريتانيا يحتفون بشيخ الأزهر.
وألقى الإمام الأكبر الكلمة الافتتاحية للندوة وسط ترحيب كبير من كبار علماء موريتانيا، ثم استقبله بإقامته بقصر الضيافة الموريتاني، عددًا من سفراء الدول العربية والإسلامية، كما استقبل بمقر إقامته بقصر الضيافة الموريتاني، عددا من الجالية المصرية المقيمة بالجمهورية الموريتانية.
وفي اليوم الأخير للزيارة التقى الإمام الأكبر بالرئيس محمد ولد عبد العزيز رئيس الجمهورية الموريتانية، بمقر الرئاسة الموريتانية، كما التقى المهندس يحيى ولد حدمين رئيس الوزراء الموريتاني، بمقر رئاسة الوزراء، كما شهد توقيع بروتوكول تعاون بين جامعة الأزهر من جهة وجامعة العلوم الإسلامية بلعيون والمعهد العالي للدراسات والبحوث الإسلامية بموريتانيا من جهة أخرى.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
