اعلان

الإرهاب يبدأ في الإسكندرية قبيل انتخابات الرئاسة.. شهيدان و5 مصابين في استهداف موكب مدير الأمن.. وخبراء: محاولات يائسة لإسكات المصريين

جاء حادث التفجير الذى استهدف موكب مدير أمن الإسكندرية، ظهر اليوم السبت، بمحافظة الإسكندرية، جراء تفجير سيارة مفخخة، مما أسفر عن سقوط شهيدين وإصابة 5 آخرين، ليدق جرس الإنذار قبيل الانتخابات الرئاسية المزمع انعقادها خلال أيام 26 و27 و28 الجاري.

وفي بيان لوزارة الصحة، أطلعت عليه "أهل مصر"، أكدت استشهاد كل من "علي جلال أحمد شبانة"، مساعد شرطة، والذي استشهد عن عمر يناهز الـ45 سنة، وعبد الله محمد عبد الله 19 سنة مجند، كما وصل عدد المصابين إلى 5 وهم؛ "محمود صلاح محمد (22 سنة مندوب شرطة)، وأحمد حسني (33 سنة أمين شرطة)، ومحمد خميس (قوات بحرية 42 سنة)، وأحمد محمد علي (مجند)، ومحمد إبراهيم شحاتة (29 سنة مجند)".

وأشارت الوزارة إلى إنه تم الدفع بـ7 سيارات إسعاف مجهزة، وتم نقل المصابين إلى مستشفى مصطفى كامل.

ورأى عدد من الخبراء أن الحادث الإرهابي، يهدف إلى زعزعة الاستقرار قبيل الانتخابات الرئاسية، لا سيما بعد النجاح الذى تحقق في انتخابات المصريين في الخارج مما بعث برسالة يائسة إلى الجماعات الإرهابية والتى تحاول حاليا إعادة رفع روحها المعنوية من خلال تلك العلميات، فضلا عن النجاحات التى تحققها القوات المسلحة ضد الإرهاب في شمال سيناء.

الدكتور مصطفى كامل السيد، أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية، أكد اليوم السبت، أن استهداف الجماعات الإرهابية لموكب اللواء مصطفى النمر، مدير أمن الإسكندرية، يهدف توجيه ضربة للدولة قبل الانتخابات، وإظهار أن ما تقوم به القوات المسلحة في سيناء لن يؤدى إلى القضاء على هذه التنظيمات، وأيضا لتخويف المواطنين من المشاركة في الانتخابات الرئاسية، المقرر إجراؤها خلال أيام قليلة، كما أن هذه المنظمات الإرهابية تريد زعزعة ثقة رجال الشرطة في أنفسهم، وأنهم لديهم قصور في تأمين قياداتهم.

وأوضح" السيد"، في تصريح خاص لـ"أهل مصر"، أن القضاء على الجماعات الإرهابية أمر صعب للغاية؛ لأن هذه الجماعات تتفنن في توجيه ضربات غير متوقعة، كما أنها ليست جماعات جاءت من الخارج فقط، بل ثبت أنها تستغل الشباب المسلمين وتورطهم في أعمال قتل وعنف.

واتفق معه اللواء يحيى الكدواني، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، اليوم السبت، قائلا إن استهداف الجماعات الإرهابية لموكب اللواء مصطفى النمر، مدير أمن الإسكندرية، مجرد محاولة يائسة من الجماعات الإرهابية، لتهديد الأمن وإثارة الفزع بين المواطنين ومحاولة المساس بالإجراءات الجارية حاليًا؛ لتيسير وتسيير العملية الانتخابية.

وأوضح" الكدواني"، في تصريح خاص لـ"أهل مصر"، أن الشعب المصري يعي تمامًا أن هناك حرب بين القوات المسلحة وبين الخلايا الإرهابية النائمة التي تحاول تنفيذ المخطط الذي يستهدف إسقاط الدولة المصرية، مؤكدًا أن مثل هذه الأفعال والحوادث المغرضة، لا تعوق استمرار مصر في مسيرة الإصلاح وإعادة توازن الدولة، مضيفًا أن الشعب المصري كله يقف خلف قياداته السياسية وخلف الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدًا أن القوات المسلحة ستقضي على الإرهاب والشعب سيشارك في الانتخابات الرئاسية.

ومن جانبه، قال اللواء نصر سالم، رئيس جهاز الاستطلاع الأسبق بالمخابرات الحربية، اليوم السبت، إن استهداف الإرهاب لموكب اللواء مصطفى النمر، مدير أمن الإسكندرية، تعد محاولة من الإرهاب لترهيب الشعب المصري، ولكن الشعب المصري "يقول لهم إلعبوا غيرها".

وأوضح" سالم"، في تصريح خاص لـ"أهل مصر"، أن مثل هذه الحوادث مجرد "كلام فاضي"، ولن تؤثر على الشعب المصري والقوات المسلحة والشرطة، ولن تنال من عزيمة المصريين في مواجهة الإرهاب والقضاء عليهم بشكل نهائي، مشيرًا إلى أن هناك محاولات عدة سبقت هذا الحادث ولم تؤثر على مصر بل زادتها قوة وصلابة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً