اعلان

عودة الروح لشركات الحكومة المتعثرة.. تفاصيل خطة إعادة هيكلة أكبر 9 شركات حكومية خاسرة تمهيدا لطرحها في البورصة.. تطوير خطوط إنتاج "القومية للأسمنت"

في الوقت الذي تسابق فيه الحكومة المصرية الزمن لبدء برنامج الطروحات الحكومية بالبورصة، في النصف الثاني من العام الجاري، والذي تأخر لسنوات نتيجة المعوقات القانونية الإدارية، تجرى الحكومة على الجانب الأخر عمليات إعادة هيكلة لعدد من الشركات ضمن المرحلة الثانية لبرنامج الطروحات الحكومية، عقب الانتهاء من طرح كل من شركة الهندسية للصناعات البترولية والكيماوية «إنبي»، وبنك القاهرة.

وتتولى وزارة قطاع الأعمال العام الإشراف حالياً على خطة إعادة هيكلة الشركات التي تتكبد خسائر بقطاع الأعمال، والعمل على تحويلها من الخسارة إلى الربحية، خاصة مع وجود 9 شركات تتكبد الخسائر على مدى سنوات طويلة، تمهيداً لطرح تلك الشركات بالبورصة، أو طرح حصص أضافية من الشركات المدرجة حالياً بالبورصة.

وتضم قائمة الشركات كل من (شركات المصرية للمواسير والمنتجات الأسمنتية «سيجوارت»، القومية للأسمنت، مطابع محرم، النقل والهندسة «ترنكو»، النصر للأجهزة الكهربائية والالكترونية «نيازا»، الدلتا للأسمدة والصناعات الكيماوية «سماد طلخا»، والمصرية للأحذية «باتا»).

«سيجوارت»

تتجه الدولة إلى استغلال الأصول غير المستغلة بالشركة المصرية للمواسير والمنتجات الأسمنتية «سيجوارت»، للتوسع في أنشطة الشركة، خاصة مع وجود مساحات الأراضي والتي تبلغ نسبتها 55% من إجمالي المساحة الكلية للشركة البالغة 538 ألف متر مربع.

الجدير بالذكر أن خسائر الشركة بلغت 700 مليون جنيه منها 103.2 مليون جنيه العام المالي 2016/2017.

القومية للأسمنت

وضعت وزارة قطاع الأعمال العام على عاتقها خطة إعادة هيكلة الشركة القومية للأسمنت، وتطوير الشركة في مدة أقصاها 8 أشهر بعد شراء طاحونة فحم بقيمة 400 مليون جنيه بدلًا من العمل بالغاز، لأنه سبب خسارة الشركات على مدي سنوات.

«راكتا»

تعد الشركة العامة لصناعة الورق «راكتا» أقل الشركات في تحقيق الخسائر، وتتضمن خطة إعادة هيكلة الشركة تطوير الأداء، وتسويق نسبة كبيرة من المخزون، بالإضافة إلى أن الشركة بدأت في تحريك اﻷسعار مما سيزيد من الجدوى الاقتصادية لها .

كما تتضمن خطة تطوير الشركة عمل مناقصة لتطوير ماكينة (3)، وبالفعل تقدمت كبرى الشركات الأجنبية، وتم فتح المظاريف للشركات المتقدمة، ويتضمن إيقاف الماكينة (3) في فترة تتراوح ما بين 4 إلى 6 أشهر، حيث أن إجمالي تكلفة التطوير تصل إلى 80 مليون جنيه تقريبًا وفقًا لبيان صادر عن الشركة، مما يساهم في مضاعفة الإنتاج من 70 طن إلى 300 طن تقريبا في اليوم الواحد، مما يزيد من القيمة المضافة للشركة ويزيد من إنتاجيتها ويرفع من كفاءة الماكينات.

«مطابع محرم»

بدأت خطة تطوير شركة مطابع محرم الصناعية بالإسكندرية باقتراض الشركة 500 ألف دولار، قيمة تطوير المطابع بفائدة بسيطة قدرها 5%، وتشكيل لجنة فنية مشتركة بين شركة «راكتا» يكون دورها الاهتمام بجودة المنتج والتسويق معًا خلال الفترة المقبلة، على أن تكون «راكتا» المورد لمطابع محرم، بخاصة أنها تطور ماكينة 3 في الوقت الحالي، وتبلغ إجمالي التكلفة حسب الدراسة الفنية التي تم إعدادها، 500 ألف دولار، بما يعادل 10 ملايين جنيه تقريبًا، ويتم تنفيذها في فترة زمنية تتراوح بين 4 لـ6 أشهر.

«ترنكو»

هناك عروضا مبدئية من شركة إفيك الصينية وإحدى شركات بيلا روسيا، لإعادة هيكلة شركة النقل والهندسة «ترنكو»، وبالفعل قام الوفد البيلا روسى بزيارة الشركة للوقوف على حالتها خلال زيارة الرئيس البيلا روسى لمصر مؤخرًا، في حين لم يتم حتى الآن البت في أحد العرضين بما يتناسب مع الشركة وبقدر ما يضيفه العرض لها.

«نيازا»

تتضمن خطة تطوير شركة النصر للأجهزة الكهربائية والالكترونية «نيازا» استغلال الأصول الثابتة دون التفريط فيها، والأصول غير الثابتة لاستغلالها الاستغلال الأمثل، بجانب الاستفادة من العنصر البشري بالشركة والتعاون مع اللجنة النقابية، وذلك بجانب عروض متعددة للتطوير وتعظيم الاستفادة من مصنع الليد الجديد وخطوط الإنتاج الجديدة لتحقيق خطط طموحه.

النصر للأسمدة

بدأت شركة النصر للأسمدة والصناعات الكيماوية «سمادكو» بتحسين جودة منتج النترات، ليكون أكثر جودة ولا يتحلل نتيجة طول فترة التخزين من خلال إضافة أكسيد الماغنسيوم عليه، وتتجه الشركة لرفع إنتاجها من النترات من 400 طن يوميا إلى 800 طن يوميًا خلال الفترة المقبلة.

«سماد طلخا»

تتجه شركة الدلتا للأسمدة والصناعات الكيماوية «سماد طلخا» لأتحاذ مسار مختلف لوقف خسائر الشركة، وذلك من خلال تأهيل وحدة الحامض، لزيادة إنتاج سماد النترات اليومي من 115 طنا إلى 400 طن يومى، ووفقًا لبيانات الشركة فإن تكلفة تطوير وحدة الحامض سيدر بلغت 25 مليون دولار.

وفيما يتعلق بوحدة اليوريا فقد تم الاتفاق مع إحدى الشركات المتخصصة لتوريد وحدة إزالة الهيدروجين وتركيب مفكك الضغط العالى خلال 10 أشهر مما سيمثل طفرة كبيرة بالشركة.

«باتا»

تعتمد الشركة المصرية للأحذية «باتا» خلال عام 2018 على استغلال الموارد البشرية المتوافرة لديها من عمالة في تغطية كافة الفروع، بالإضافة إلى استغلال الموارد غير البشرية من خلال الانتهاء من المنازعات على 22 فرعًا تمهيدًا لافتتاحهم.

وتسعى الشركة إلى زيادة إنتاجها من أحذية السيفتى إلى نحو 500 ألف حذاء سنويًا مقارنة بـ400 ألف حذاء حاليا مما ينعكس على إيرادات الشركة خلال الفترة المقبلة.

نقلا عن العدد الورقي.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
القميص الأحمر والشورت الأبيض.. الأهلي بالزي التقليدي أمام مازيمبي