نشرت دار الإفتاء عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، اليوم، حديثًا نبويًا عن ليلة الإسراء والمعراج: "لقيت إبراهيم ليلةَ أُسري بي فقال: يا محمد أَقرئ أُمَّتك مني السلام، وأخبرهم أن الجنة طيبة التربة عذبة الماء، وأنها قيعان وأن غراسها: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر".
ويذكر أن الإسراء هو: الرحلة الأرضية التي تمت بقدرة الله حيث قام بها النبي من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى بسرعة تتجاوز خيال البشر وقياستهم المألوفة، كما ذكر في سورة "الإسراء": "سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ".
أما المعراج، فهو الرحلة السماوية والارتفاع من عالم الأرض إلى عالم السماء وسدرة المنتهى، ثم الرجوع بعد ذلك إلى المسجد الحرام، يقول الله تعالى في سورة "النجم": "وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَىٰ * عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَىٰ * عِندَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَىٰ * إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَىٰ * مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ * لَقَدْ رَأَىٰ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَىٰ".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
