اعلان

حملة ترويجية بمشروع تخرج طلاب الإعلام بعنوان "هذه هي بني سويف" (فيديو)

دشن 9 طلاب من قسم العلاقات العامة والإعلان بكلية الإعلام، بجامعة بني سويف، مبادرة تخرجهم عن حملة ترويجية شاملة لمحافظة بني سويف، بعنوان "بوفيسيا" وهو أسم محافظة بنى سويف فى خلال العصور الفرعونية، تحت شعار "هذه هي بني سويف".

ونشر الطلاب فيديو ترويجي للحملة عن المحافظة من كافة الجوانب سواء كانت سياحة، آثار، زراعة وصناعة، ثقافة وتعليم، مستخدمين هاشتاج (#This_is_Beni_Suef) بهدف تسليط الضوء على بنى سويف، وإبراز الجانب الجمالى بها من خلال حملة متكاملة بمشروع تخرجهم.

والطلاب الـ9 هم: هشام محمد، إسلام محمد، طلحة عبدالتواب، ندى أحمد، هاجر فاروق، شيماء محمد، دينا عبدالله، ضحى محمد، الآء أحمد، وذلك تحت إشرف الدكتور محمد زين عميد كلية الإعلام والدكتورة أمانى ألبرت وكيل الكلية للتعليم والطلاب ورئيس قسم العلاقات العامة، والدكتور محمود سيد المدرس المساعد بقسم العلاقات العامة والإعلان .

وقالت هاجر فاروق إحدى الطالبات: "القدر جمعنا فى جروب مشروع تخرج واحد والمطلوب مننا نعمل حملة كاملة بفكرة متعملتش قبل كده ومن هنا بدأت المصاعب دورنا على أفكار كتيرة فى الصعب والمكلف منها وفى اللى اترفض من أساسه، وصلنا لمرحلة يأس كبيرة هنعمل أيه وكل واحد بيفكر مع نفسه ف فكرة جديدة".

وأضافت هاجر: "استقرينا على فكرة "بوفيسيا" أو بنى سويف على الخريطة ودى كانت بتتقال بنى سويف دى مش على الخريطة ليه مانخليهاش العكس ونرجعها لمكانها على الخريطة كمان نكمل على حملة this is Egypt اللى عملتها الدولة ونعمل this is beni suef، مشيرة إلى قبول الدكتورة أمانى وكيل الكلية على الفكرة "موافقتها كانت بالنسبة لنا عيد".

طلحة عبدالتواب وشيماء محمد، أكدا على أن المشروع احتاج تصاريح وموافقات فى كل مكان يتم بداخلة التصوير، متابعان: "كلفنا بمهمة التصوير واحتاجنا إننا نستعين بمصورين ونأجر كاميرات وسبايدر لكى نصور الأماكن من فوق وده كلفنا كتير".

وأضافت شيماء محمد: " كنت مسؤلة عن الميزانية والمصاريف التى نقوم بصرفها على المشروع، بالإضافة إلى المشاركة فى الرسم على الموشن جرافيك "، متابعة: "صورنا هرم ميدوم وكهف سنور والمساجد والكنائس والأديرة والمصانع فى المنطقة الصناعية والأراضى الزراعية وخاصة النباتات العطرية اللى بتتميز بها بنى سويف والكورنيش والنيل وجزيرة الرمل والمناطق الأثرية فى بنى سويف".

وقالت هاجر فاروق وندى أحمد: " فكرنا فى عمل أغنية لبنى سويف وبالفعل التقينا المطرب أحمد مصطفى وتم تسجيل الأغنية وسيتم عرضها قريبا، مضيفة: " كنت مسؤلة عن السوشيال الميديا والدعاية عن طريق الإنترنت وعملت صفحة الفيس وإنستجرام ونزلت عليهم البرومو والإعلانات والصور والرد على الرسايل والتعليقات وندى ساعدتنى".

أما ضحى محمد منيرو ودينا عبدالله أكدا على مسؤليتهما فى التصميمات على الفوتوشوب والبوسترات والورول آب وبوستات السوشيال ميديا.

فيما اخبر إسلام محمد: "كنت مسؤل عن كتابة وتجميع وتنظيم النظرى بمساعدة زملائى وكنت بروح المكتبات وأقرا كتب التاريخ عن بنى سويف واوثق كل المراجع ".

فيما انبأت الآء أحمد: "أشارك زميلاتى فى المعاينات والنظرى اشتغلنا بروح الفريق وقربنا من عدد كثيرا خلال تلك الفترة وواجهنا مشاكل كثيرة أشهرها يوم زيارتنا لكهف سنور، حيث استقلينا سيارة عادية إلا أن الطريق كان يحتاج إلى سيارة دفع رباعى وواجهنا مشاكل كثيرة".

فيما أجمع الطلاب، على أن المشروع تكلف 25 ألف جنيه تمثلت فى التصوير والمونتاج والأغنية والمطبوعات.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً