اعلان

ضرب سوريا.. العدوان الثلاثي على دمشق يخالف كافة القوانين الدولية.. وحبراء: يجب تصعيد الأمر إلى مجلس الأمن

فى الساعات الأولى من صباح اليوم السبت، بدأ العدوان الثلاثي ضرب سوريا، واستيقظ الملايين في الدول العربية على أصوات المدافع ولا صوت يعلو فوق صوت "قصف سوريا"، حيث نفذت مقاتلات وسفن أمريكية وبريطانية وفرنسية، فجر اليوم السبت، قصفا ثلاثيا استهدف عدة مواقع عسكرية على دمشق وخارجها. 

من جانبه، قال الدكتور نبيل مصطفي، أستاذ القانون بأكاديمية الشرطة، إن قرار توجيه ضربة عسكرية من جانب كلًا من " بريطانيا، فرنسا، أمريكا" ضد سوريا، يعد قرارًا سافرًا وغير قانوني على الإطلاق.

وأوضح" مصطفي"، في تصريح خاص لـ"أهل مصر"،اليوم السبت، أن ضرب سوريا يجب الرد عليه من خلال اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وتصعيد الأمر إلي مجلس الأمن والمجلس القومي لحقوق الإنسان، للوقوف للعدوان الثلاثي علي سوريا.

وفي نفس السياق، أكد الدكتور جمال جبريل، أستاذ القانون الدستوري، في تصريح لـ "أهل مصر"، أن ما فعلته أمريكا وفرنسا وبريطانيا يخالف كافة القوانين الدولية وحقوق الإنسان، مطالبًا بضرورة وقف العدوان الغاشم علي سوريا، وذلك من خلال اتباع كافة الوسائل القانونية التي من شأنها وقف هؤلاء الدول المعتدية علي الشعب السوري.

وبدأ ضرب سوريا عندما نفذت مقاتلات وسفن أمريكية وبريطانية وفرنسية، فجر اليوم السبت، قصفا ثلاثيا استهدف عدة مواقع عسكرية على الأراضي السورية.

وردا على قصف سوريا، فيما أعلنت القيادة العامة للجيش السوري أن الضربة الثلاثية، شملت إطلاق حوال 110 صواريخ باتجاه أهداف سورية في دمشق وخارجها، وأن منظومة الدفاع الجوي السورية تصدت لها وأسقطت معظمها.

من جهتها، قالت وزارة الدفاع الروسية، إن قصف سوريا تم بأكثر من 100 صاروخ مجنح للولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وصواريخ جو أرض استهدف منشآت عسكرية ومدنية في سوريا، وبأنه تم استهداف المنشآت السورية من قبل سفينتين أمريكيتين من البحر الأحمر وطائرات تكتيكية فوق البحر المتوسط وقاذفات " بي-1 بي" من منطقة التنف.

الحرب على سوريا جاءت بعدما أمر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في خطاب تليفزيوني، السبت، بتوجيه ضربة عسكرية ضد أهداف لنظام بشار الأسد، ردا على ما وصفه بمجزرة دوما، حيث قتل 78 مدنيًا على الأقل وأصيب المئات، السبت الماضي، جراء هجوم كيميائي اتهمت القوى الدولية، النظام السوري بتنفيذه على مدينة دوما، في الغوطة الشرقية بريف دمشق.

كما أكدت تيريزا ماي، رئيسة وزراء بريطانيا، في كلمة متلفزة ثانية قالت فيها: "إنه لم يكن هناك بديل لاستخدام القوة لردع النظام السوري".

وتزامن ذلك مع إعلان قصر الإليزيه تكليف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لقوات بلاده بالتدخل في سوريا كجزء من عملية مع الولايات المتحدة وبريطانيا لمواجهة ترسانة الأسلحة الكيماوية للنظام السوري والحد منها.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً