اعلان

اخبار سوريا اليوم.. هايلي: عقوبات أمريكية جديدة على روسيا غدا لدعمها الأسد

سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة نيكي هايلي
كتب : وكالات

يقدم موقع "أهل مصر" تغطية لحظة بلحظة لـ"أخبار سوريا اليوم"، حيث كشف استطلاع حديث للرأى نشرت نتائجه اليوم الأحد، أن ربع البريطانيين فقط يؤيدون قرار المملكة المتحدة بشن ضربات جوية على سوريا، لمعاقبة الحكومة السورية على خلفية مزاعم استخدامه أسلحة كيماوية.

قالت سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة نيكي هايلي، إن بلادها ستوقع عقوبات جديدة على روسيا، غدا الاثنين 16 أبريل، على خلفية دعمها للرئيس السوري بشار الأسد.

وأضافت هايلي في حوار مع شبكة "سي بي إس" الأمريكية اليوم الأحد 15 أبريل، ردا على سؤال حول ما إذا كان "رعاة الأسد روسيا وإيران سيواجهون عواقب"، بالقول: "قطعا، سوف ترى عقوبات توقع على روسيا".

وأوضحت أن وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوشين، سوف يعلن العقوبات الاثنين، إن لم يكن قد أعلنها بالفعل، مشيرة إلى أن العقوبات تستهدف أية شركات تتعامل مع المعدات المتعلقة بالأسد والسلاح الكيميائي.

بدأ العدوان الثلاثي على سوريا فجر أمس السبت، عندما نفذت مقاتلات وسفن أمريكية وبريطانية وفرنسية، فجر اليوم السبت، قصفا ثلاثيا استهدف عدة مواقع عسكرية على الأراضي السورية.

وردا على قصف سوريا، فيما أعلنت القيادة العامة للجيش السوري أن الضربة الثلاثية، شملت إطلاق حوال 110 صواريخ باتجاه أهداف سورية في دمشق وخارجها، وأن منظومة الدفاع الجوي السورية تصدت لها وأسقطت معظمها.

من جهتها، قالت وزارة الدفاع الروسية، إن قصف سوريا تم بأكثر من 100 صاروخ مجنح للولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وصواريخ جو أرض استهدف منشآت عسكرية ومدنية في سوريا، وبأنه تم استهداف المنشآت السورية من قبل سفينتين أمريكيتين من البحر الأحمر وطائرات تكتيكية فوق البحر المتوسط وقاذفات " بي-1 بي" من منطقة التنف.

ولفتت موسكو إلى أن الدفاعات الجوية السورية – روسية الصنع – نجحت في اصطياد 71 صاروخ مجنح من بين عشرات الصواريخ استهدفت مواقعها العسكرية.

الحرب على سوريا جاءت بعدما أمر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في خطاب تليفزيوني، السبت، بتوجيه ضربة عسكرية ضد أهداف لنظام بشار الأسد، ردا على ما وصفه بمجزرة دوما، حيث قتل 78 مدنيًا على الأقل وأصيب المئات، السبت الماضي، جراء هجوم كيميائي اتهمت القوى الدولية، النظام السوري بتنفيذه على مدينة دوما، في الغوطة الشرقية بريف دمشق.

كما أكدت تيريزا ماي، رئيسة وزراء بريطانيا، في كلمة متلفزة ثانية قالت فيها: "إنه لم يكن هناك بديل لاستخدام القوة لردع النظام السوري".

وتزامن ذلك مع إعلان قصر الإليزيه تكليف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لقوات بلاده بالتدخل في سوريا كجزء من عملية مع الولايات المتحدة وبريطانيا لمواجهة ترسانة الأسلحة الكيماوية للنظام السوري والحد منها.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً