اعلان

4 مطبات تعترض طريق تكنولوجيا المعلومات لتطوير القطاع الصحى

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

تسعى مصر بقوة نحو أتمتة قطاع الصحة ودعمه بأحدث الحلول التكنولوجية والتقنيات المتطورة كأحد الدعائم اللازمة فى إطار إستراتيجيتها للتنمية المستدامة 2030 لتنفيذ وتطبيق التحول الرقمى السريع وهو شدد عليه المهندس ياسر القاضى وزير الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات خلال الملتقى السنوى الأول "تيك هيلث" لاستعراض رؤية قطاع التكنولوجيا لتطوير الخدمات الطبية .

حيث أكد القاضى أن الوزارة سوف تقوم بتوفير كافة التطبيقات التكنولوجية اللازمة لعمليات التطوير اللازمة للمنظومة الطبية في مصر، بالإضافة إلى تدريب كافة عناصر هذه المنظومة وتأهيلها للتأقلم مع معطيات ومفاهيم أدوات تكنولوجيا المعلومات فى الوقت الذى تواجه تطوير القطاع الصحى بالتقنيات الحديثة عدد من التحديات التى تعترض تنفيذها والتى ترصدها "أهل مصر" فى تقريرها على النحو التالى :

- مشكلات ضعف البنية التحتية :

تعانى مصر بصفة عامة من ضعف مستوى البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات حيث تحاول الجكومة مواجهة ذلك القصور من خلال الاعتماد على التقنيات الحديثة مثل إنترنت الأشياء والذكاء الصناعى والسايبر سيكوريتى علاوة تحديث الالنظم البرمجية بالألياف الضوئية .

وتنتظر منظومة البنية التحتية تفعيل تطبيقات الجيل الخامس خلال الفترة المقبلة لتحسين جودة التكنولوجيات الدقيقة وتسريع وتيرة التحول الرقمى بقطاع الصحة خصوصاً فى ظل حاجته لتقنيات متقدمة وحلول سريعة .

- الحاجة إلى اكتساب خبرات جديدة :

وأكد وزير الاتصالات المهندس ياسر في تصريحاته لأهل مصر على ضرورة الاستفادة من الخبرات الأجنبية العميقة في ذلك المجال وأهمية محاكاة أحدث التجارب المتعلقة بإدارة المنظومة الصحية بتكنولوجيا المعلومات.

وتزداد حاجة مصر للخبرات العالمية إضافة إلى أهمية استقطاب الدول الأجنبية المتقدمة الى السوق المصرى لتقوية أواصر التعاون فى تحديث منظومة الصحة فضلا عن استيعاب التجارب الناجحة مواكبة كافة معطيات التكنولوجيا المتقدمة في هذا المجال.

- نقص الكوادر البشرية المؤهلة :

تفتقر التكنولوجيا الطبية إلى الكوادر البشرية المؤهلة على مستوى عالى من الكفاءة إضافة إلى نقص الشديد الذى يعانيه القطاع الصحى من عمليات وبرامج التدريب التقنى لكافة أفراده وهو مما دعا وزارة الإتصالات بالتعاون مع وزارة الصحة إلى الدعوة لتأهيل العناصر الطبية من أطباء وممرضين وعاملين بكافة المهارات اللازمة و تدريبهم وتأهيلهم للتأقلم مع معطيات ومفاهيم أدوات تكنولوجيا المعلومات .

- أزمة التمويل:

يشكل توفير ميزانية خاصة من جانب الحكومة المصرية لتطوير قطاع الصحة باستخدام التكنولوجيا الحديثة أحد التحديات الصعبة التى تقف حائلاً أمام الأمر خصوصاً فى ظل ارتفاع قيمة تكاليف أتمتة النظم البرمجية والحلول التقنية المتطورة المنتشرة بمختلف دول العالم .

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
«بابا المجال».. الأهلي يضرب مازيمبي بـ «التلاتة» ويتأهل لنهائي دوري أبطال إفريقيا للمرة الخامسة على التوالي