اعلان

ياسر برهامي يكشف سبب هجوم الإخوان عليه

ياسر برهامي
كتب :

واصل الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية هجومه على جماعة الإخوان، وعلى فكرهم المتطرف، ووصفهم بأنهم جماعة تقبل بالعلاقات الجنسية خارج إطار الزواج.

برهامي: الإخوان يعتبرون المجتمع "دار كفر"

وقال برهامى فى مقال له على موقع "صوت السلف" تحت عنوان "لماذا الآن"، أن العديد من شباب الدعوة السفلية تأثروا بالفكر الإخواني،: "لا يزال الشباب المتدين -وكثيرٌ منهم ينتسب للسلفية- يتشَرَّب فِكْر الغُلُوِّ ويتأثر به، وَيَصُمُّ آذانه عن سماع الحق، ويتخذ موقفًا مُعَادِيًا للدعوة السلفية بسبب مواقِفِها العلمية والعملية التى رفضتْ هذا الفكر الغالى، ورَفَضت الانضواء تحت تَوَجُّهَاته والمشاركة فى صِدَاماته، وتَحَمَّل رموزُها وأبناؤها طوفانًا مِن الطعن والسَّبِّ والشَّتْمِ بأقذع السِّباب، ولا يزال الأمرُ مستمرًّا؛ فَتَكَلَّمْنا استشعارًا للمسؤولية تجاه هذا الجيل كُلِّه الذى ضُحى بكثيرٍ مِن أبنائه فى آتون محرقة لم تنتهِ بعد.

وكشف برهامي، سر الهجوم عليه خلال عليه من قبل الإخوان: "لأن أدبياتنا -مكتوبة ومرئية ومسموعة- كانت على ما ذكرتُ فعلًا، وهذا سبب أساسى لوجوب التصريح بالتغيُّر فى الموقف بناءً على التغيُّر الذى حدث للجماعة، أو -على الأقل- ما ظهر منها قيادةً وأتباعًا؛ فسوف يُحفظ فى التاريخ ما سَجَّلْناه قبلُ ولم نَقُل غيره؛ فإذا لم نتكلم: ظَلَّ نزيف الشباب المسلم المتدين فى اتجاه التكفير والتخريب!.. والتغيُّر الذى بدأ منذ سيطرة "الجناح القُطْبِيِّ" الوارث لفكر "التنظيم الخاص"، والذى نَظـَّر له "سيد قطب" و"محمد قطب" و"محمد سرور" وتلامذتُهم بدرجات مختلفة وأفهامٍ مُتَفَاوِتَة حول فكرة "المجتمع الجاهلى"؛ بيْن مُكَفِّرٍ لأفرادِه كـ"شكرى مصطفى"، أو مُتَوقِّفٍ فى الحكم عليه وعلى أكثر أفراده كـ"عبد المجيد الشاذلي"، أو باعتباره "دار كفرٍ" وتقسيم أفراده إلى ثلاث طبقات: (مسلمين بلا شبهة، وكفار بلا شبهة، وطبقة كبيرة مُتَمَيِّعَة لا نشغل أنفسنا بالحكم عليها) كـ"محمد قطب"، أو بتقدير نوعٍ جديد اسمه: "مجهول الحكم أو محل بحث ودعوة ونظر!" -عند بعضهم- مع التأكيد على أن مَن ترك أيًّا مِن المبانى الأربعة: "الصلاة، والزكاة، والصيام، والحج" تَكاسُلًا فهو خارجٌ مِن المِلَّة، بل مَن لم يُكَفِّرهُ مرجئٌ!، بل زاد أحدهم اعتبار هذه المسألة إجماعًا! بل معلومةً مِن الدين بالضرورة! وكأن الخلاف الذى سطَّره العلماء عبْر الزمان مِن الأئمة الأربعة -حتى داخل المذهب الحنبلي- لا قيمة له!".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً