اعلان

محطات في حياة وئام الدحماني.. تركت الهندسة من أجل عيون "الإذاعة".. والشهرة قادتها للغناء والتمثيل.. وهذه تفاصيل محاولتها الانتحار

رحلت عن عالمنا، أمس الفنانة والاعلامية المغربية وئام الدحماني عن عمر يناهز الـ34 عاما، إثر إصابتها بسكتة قلبية مفاجئة، في مقر إقامتها بدولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك لعدما لوحت بالانتحار قبل أيام من وفاتها في حوار صحفي مع إحد المواقع المغربية. تخرجت وئام الدحماني من كلية الهندسة، إلا أنها خرجت عن المألوف وامتهنت الإعلام حيث عملت مذيعة، قبل أن تتجة للغناء والتمثيل. عرفت وئام الدحماني بالمواقف المثيرة للجدل والتصريحات التي لا تسمح أدبيات الصحافة العربية بتناولها بعد وفاة أصحابها وانتقالهم إلى المثوى الأخير.وعُرفت الفنانة المغربية بعشقها للثقافة الهندية، حيث كانت كثيرة التردد على الهند وباكستان، وعن ذلك تقول، "عندما أضع قدمي في الهند أو باكستان أحس بأن روحي كانت تعيش في هذا البلد" لا أحد من عائلتي لديه حب للهند، لكني عشقت هذا البلد منذ صغري، وتعلقت به وبالثقافة الهندية".اقرأ أيضاَ..في رثاء وئام الدحماني.. فنانو العرب: "إنا لله و إنا إليه راجعون"

وتميزت الأعمال الفنية للدحماني بالطابع الهندي، حيث شاركت في أعمال عديدة من هذا النوع بقنوات “زي”مثل أهلاً وسهلا” في عام 2010،كما قدمت وئام الدحماني العديد من الفيديو كليبات بنفس الطابع، واتجهت عام 2011 إلى مجال التمثيل وذلك بعد أن شاركت في مسلسل ظلال الماضي كممثلة، واستمرت بالتمثيل والتقديم والغناء.وعن المجال الفني والتنازلات التي يفرضها تقول وئام الدحماني “الفن صعب جدًا، وعفن، لكن على الممثلة أن تكون ذكية في التعامل مع المخرج وبطل الفيلم دون تقديم تنازلات تمس الشرف، العديد من الفتيات قد يقدمن تنازلات وقد يبعن أنفسهن عندما يفشلن في الوصول إلى دور معين”.وعن نفسها قالت "لم أقدم يومًا تنازلات من أجل مشهد، على العكس اضطررت إلى التخلي عن الاستمرار في بوليوود لأن والدتي وقفت ضدي في تقديم بعض المشاهد، ورفضت أن أرتدي البيكيني، وتصوير مشاهد تتضمن قبلًا سينمائية ومشاهد جنسية، لأنه دائمًا ينظر إلى المرأة الأجنبية كمبدعة، والمغربية سافلة”.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
الجيش الإسرائيلي يطلب من سكان شرق رفح الخروج إلى منطقة إنسانية موسعة