اعلان

هشام عبد الرسول: تقديم تكنولوجيا مراكز البيانات للعاصمة الادارية خلال 2018.. ندعم قطاعات البترول والبنوك والاتصالات لتحقيق التحول الرقمي.. الخليج يدعم أرباح الشركة بنسبة 60% سنويا (حوار)

كشف المهندس هشام عبد الرسول العضو المنتدب لشركة «راية » لتكنولوجيا المعلومات، أن شركته تستعد للمشاركة بعدد من المشروعات المختلفة لدعم قطاعات الدولة الحيوية مثل قطاع الاتصالات والقطاع المصرفى والمجال التجاري لقطاع البترول، بالإضافة إلى تطوير عدد من الفنادق والمصانع بأحدث الحلول التكنولوجية الخاصة بمراكز البيانات وسحابات الانترنت بهدف تفعيل التحول الرقمي.

وأشار «عبد الرسول» فى حوار خاص لـ«أهل مصر» إلى أن الشركة تدعم قطاعات البترول والبنوك والاتصالات لتحقيق التحول الرقمى.

والى نص الحوار

فى البداية..ما هى أهم الأعمال والمشروعات التى تستهدفها راية خلال المرحلة المقبلة؟

نستهدف الدخول للعمل بالمناطق التكنولوجية بمختلف المحافظات على مستوى الجمهورية خلال المرحلة القادمة فى أقرب وقت ممكن حيث نعمل جاهدا على تقديم خدمات البيانات من خلال انشاء وتدشين أى مراكز للبيانات فى ظل التطور الملحوظ الذى تشهده مصر فى ذلك المجال علاوة على امتلاك مصر نحو 17 كابل بحرى بما يعادل أكثر من ثلث حصة القارة الأفريقية من تلك المراكز.

* ومتى سيكون الوقت النهائى للبدء بتلك المشروعات ؟

لم يتم الاستقرار على الموعد النهائى لتنفيذ تلك المشروعات خصوصا أنه سيتم التقدم بطلباتها والتى من المنتظر أن يتم تنفيذها بالتعاون مع عدة شركات أخرى لم يتم الافصاح عنها حيث سيكون ذلك خلال العام الجارى قبل الربع الرابع فى ظل إعداد الدراسات والأبحاث والتى تتطلب الكثير من الوقت.

* وماذا عن التعاون مع القطاع الحكومى خصوصا وزارة الاتصالات و«ايتيدا» والجهات التابعة لها؟

نبحث حالياً التعاون مع مختلف القطاعات الحكومية بما فيها وزارة الاتصالات هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات «ايتيدا» وتقديم خدماتها التكنولوجية الحديثة لمراكز الابتكارات ومجمعات الابداع، وراية هدفها الرئيسى خلال المرحلة المقبلة دعم خطة الحكومة المصرية لمساعدتها فى عملية التحول الرقمى السريع وتوطين اركان المجتمع الذكى فى مصر من خلال تكنولوجيا المعلومات.

* وهل هناك شراكات تعاون مع جهات حكومية أو وزارات أخرى؟

بالطبع فلدينا بروتوكول تعاون مع وزارة البترول نقوم بتنفيذ المنصة الخاصة بالموقع الإلكترونى الخاص بالوزارة من خلال تنفيذ عملية استضافة كاملة لحلول المنصة على مراكز بيانات الخاصة بالشركة لتطويرها وتحسين جودة عملها بالشكل المناسب من خلال الدقة والسرعة وكمية المعلومات التى يتم ادخالها.

* وكيف تدعم استراتيجية راية مجالات القطاع الخاص لتحقيق عملية الشمول المالى؟

نرصد استثمارات ضخمة لتطوير القطاعات التى تحتاج للتنمية السريعة مثل البنوك والمؤسسات المصرفية لأنها تتطلب تكنولوجيا حديثة وتقنيات جديدة تعتمد على حلول ونظم ذات برمجيات متطورة مثل «البلوك تشين» وغيرها وهو ما يضع حمل على الشركة لتزويد محفظة استثماراتها فى ذلك المجال.

* وما هو حجم استثمارات الشركة فى حلول المؤسسات المصرفية والبنوك؟

تم استثمار أكثر من 135 مليون جنيه بالقطاع المصرفى حيث تم تدشين أكبر «داتا سنتر» للبنك الأهلي خلال 2017 بتكلفة نحو 100 مليون جنيه كما ترصد الشركة استثمارات تقدر بنحو 35 مليون جنيه في الحلول المتعلقة بالشمول المالي 2018.

* وهل هناك خطة مبتكرة للشركة لتحقيق ذلك؟

بالتأكيد راية تمضى حاليا فى ابتكار اسلحتها فى معركة تطوير النظم المصرفية من خلال الاعتماد على تقديم حلول حديثة على أعلى مستوى من الكفاءة والتى تحتاج بدورها لاستثمارات هائلة بهدف التعليم والتدريب والتطبيق قبل تنفيذها وتشغيلها، الشركة وضعت أساليب متكاملة لميكنة الخدمات المالية لتعظيم عوائد القطاع المصرفى حيث تستهدف راية زيادة حصتها السوقية لنحو 40% من مبيعات ماكينات ATM «ايه تى ام» خلال 2018.

* ترددت بعض الأنباء عن وجود بعض مشكلات التمويل لدى راية.. ما صحة ذلك؟

التمويل يعد أحد التحديات التى تواجه مختلف المؤسسات والحكومات بالعالم فى الوقت الذى أؤكد أن هذا الكلام عار تماما من المصداقية ولا يمت للحقيقة بصلة وهى شائعات هدفها ضرب نجاحات وانجازات الشركة، التى تحققت على مدار الأعوام السابقة والدليل على ذلك كثرة الأعمال والمشروعات التى تشترك فيها الشركة خلال المرحلة الحالية بالتعاون مع عدد كبير من الجهات الحكومية والشركات.

* يمثل مشروع العاصمة الإدارية أحد المحاور الاستثمارية لشركات تكنولوجيا المعلومات خلال الفترة المقبلة ما هى فرصة «راية» للمشاركة به؟

بالفعل لدينا نية جادة للمشاركة بتقديم بعض الخدمات التكنولوجية بعدد من مشروعات العاصمة الإدارية، والتى تتمثل فى الحلول السحابية ومراكز البيانات وغيرها أنه لم يتم الاستقرار حتى الآن على نوع الأنشطة والأعمال التى سيتم تنفيذها، لحين الانتهاء من الدراسات المنوط بها وسيتم الإعلان عنها فورا بمجرد الاتفاق عليها وانتهاء المفاوضات الخاصة بها.

* كيف تعمل الشركة على تنمية حجم أعمالها خارج مصر؟

نقوم بتنفيذ عدد من المشروعات المختلفة القائمة على حلول البرمجيات بعدة الدول العربية مثل عمان والإمارات والمملكة العربية السعودية والتى تشارك فيها الشركة بعدد من الأنشطة المتنوعة بمختلف أنحائها حيث تعتمد الشركة على التوسعات الخليجية فى دعم أرباحها السنوية بنسبة تتراوح بين (45-60)% من إجمالى أرباحها.

نقلا عن العدد الورقي.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً