اعلان

"التصالح مع الإخوان" تضع الهلباوي فى مرمى النيران .. استياء شعبي من مبادرة "الفتنة".. وبرلمانيون: لا تصالح مع قتلة المصريين

الدكتور كمال الهلباوى، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان

أثارت مبادرة الدكتور كمال الهلباوى، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، بالتصالح مع جماعة الإخوان الإرهابية إستياء عددًا كبيرًا من أعضاء مجلس النواب المصري، خاصة بعد ظهوره المتكرر على عدد من قنوات الجماعة الإرهابية، لعرض مبادرته التى أعلنها خلال الأيام الماضية حتى اتجه البعض إلي التشكيك في وطنيته .

اقرأ أيضًا.. الإخوان تركع.. نائب المرشد يطلب المصالحة مع الدولة

ولاقت فكرته رفضًا شديدًا من الشعب المصري، نتيجة لإستخدام تلك الجماعة الإرهابية كافة الوسائل الخارجة عن القانون للسيطرة علي البلاد، كما أكد بعض النواب إستحالة التصالح مع من أسالوا دماء المصريين، واستباحوا أرواحهم، بل ولم يتوقفوا عند ذلك الحد، حيث لجأوا إلي إثارة الفتن والبلبلة بالشارع المصري والعربي،اعتماداً على عددًا من الوسائل الإعلامية، التي تسعي لبث الأكاذيب والشائعات، بالإضافة إلي تشويه صورة مصر الخارجية.

ورصدت "أهل مصر" في تقريرها أبرز الآراء البرلمانية حول مطالبة الدكتور كمال الهلباوي بالمصالحة مع جماعة الإخوان الإرهابية..

* لا تصالح مع من أسالوا دماء المصريين:

قال علاء عبد النبي، عضو لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، اليوم الثلاثاء، إنه لا يمكن تقبل المباردة التي أطلقها الدكتور كمال الهلباوي، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، بشأن المصالحة مع الإخوان.

وأكد "عبد النبي"، في تصريح خاص لـ " أهل مصر"، أن قرار التصالح مع جماعة الإخوان الإرهابية قرار الشعب وحده، لذا لا يجب المطالبة بهذا الأمر بشكل فردي، خاصة أن هناك أرواح سقطت ودماء سالت، بسبب تلك الجماعة الإرهابية، ولا يمكن التغاضي عن ما ارتكبته من جرائم في حق أبناء الوطن.

* فكرة "الهلباوي" بشأن التصالح مرفوضة تمامًا:

وفي نفس السياق، قال تامر عبد القادر، وكيل لجنة الثقافة والإعلام والآثار بمجلس النواب، اليوم الثلاثاء، إن الفكرة التي أثارها الدكتور كمال الهلباوي، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، بشأن التصالح مع الإخوان، مرفوضة تمامًا.

وأوضح " عبد القادر"، في تصريح خاص لـ"أهل مصر"، أنه لا تصالح مع من أهدروا الدماء، ولكن الشعب هو من له الحق في ذلك الأمر، لأنه هو من فقد أبناءه وأحفاده، متابعًا أن رأيه الشخصي يرفض فكرة التصالح مع الإخوان وتقبلهم من جديد، شكلًا وموضوعًا.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً