اعلان

أبو مازن يفتح الصندوق الأسود للمعزول.. الرئيس الفلسطيني يؤكد: "مرسي عرض علينا جزء من سيناء بمقابل مادي".. وخبراء: صفقة القرن قديمة.. والإخوان أحيوها من جديد

أثارت تصريحات الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، جدلًا شديدًا على الساحة المصرية، حيث اتهم "أبو مازن"، في خطابه أمام المجلس الوطني الفلسطيني، الرئيس المعزول محمد مرسي، بأنه عرض عليه أثناء حكمه لمصر، أن يعطيه سيناء بمقابل مادي، ولكنه رفض، لأن بيع سيناء لا يصب في صالح الشعب المصري ولا القضية الفلسطينية، ولكن هناك تساؤلات عديدة حول توقيت تصريحات الرئيس الفلسطيني، وحول الفائدة التي كانت ستعود على المعزول مرسي وجماعته الإرهابية.

اقرأ أيضًا.. عمرو أديب: الرئيس الفلسطيني أكد نية "مرسى" بمنح حماس أرض في سيناء (فيديو)

وبالنظر إلى الآراء الأمنية نجد أنها اجتمعت على أن هذه التصريحات مؤكدة وليست بجديدة، حيث تم عرض هذه الصفقة من قبل في عهد الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، لكنه رفض بشدة، وأصدر بيانًا بشأن ذلك الأمر، ولكن الثورة المصرية هي من تصدت لبيع سيناء، في عهد المعزول مرسي، وبالرغم من عدم المنطقية في تلك الصفقة، إلا أن شريعة جماعة الإخوان ترى أن الحدود ليس لها قيمة بين الدول.

وإليكم هذا التقرير الذي يرصد أبرز الآراء الأمنية حول تصريحات "أبو مازن" بالأمس..

هناك أطماع أمريكية لتقسيم الأراضي المصرية:

قال اللواء زكريا حسين، المدير السابق لأكاديمية ناصر العسكرية العليا، اليوم الأربعاء، إن مشروع بيع سيناء إلى الفلسطينيين، سبق عرضه في عام 1982، على الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، لكنه رفض وتم إصدار بيان في ذلك الوقت يؤكد رفض هذا المشروع الذي لا يصب في صالح القضية الفلسطينية.

وأوضح" حسين"، في تصريح خاص لـ"أهل مصر"، أن هناك أطماع أمريكية، لتقسيم مصر وترك جزء من سيناء للأسر الفلسطينية، وأنه أثناء حكم جماعة الإخوان الإرهابية، تم تجديد عرض مشروع تقسيم سيناء، وللأسف الشديد وافق الرئيس المعزول مرسي على ذلك العرض مقابل مليارات الدولارات "كعربون".

وأكد المدير السابق لأكاديمية ناصر العسكرية العليا، أن تصريحات الرئيس الفلسطيني، عباس أبو مازن، بشأن عرض الرئيس المعزول محمد مرسي، مشروع لتقسيم وبيع سيناء إلى الفلسطينيين ولكنه رفض، تعد تصريحات مؤكدة لأنه تم ذلك الأمر بالفعل، لكن الثورة منعت ذلك.

وأشار" حسين"، إلى أن الرئيس المعزول محمد مرسي، كان يسير على خطى أن الأرض كلها تابعة للمسلمين، وأن الحدود ليس لها قيمة بين الدول، لذا لم يهم المعزول أن يبيع أرضه ووطنه، ولم يقتصر الأمر عند ذلك الحد، بل كانت هناك صفقة له أيضًا مع قطر، للاستيلاء على محور قناة السويس.

صفقة بيع سيناء معروفة ومطروحة من قبل في عهد الإخوان:

قال يحيى الكدواني، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، اليوم الأربعاء، إن الصفقة التي أعلن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس أبو مازن، معروفة ومطروحة من قبل، حيث كانت هناك تحركات من قبل الرئيس المعزول محمد مرسي، لإقامة مستعمرات فلسطينية داخل سيناء، بمقابل مادي.

وأوضح" الكدواني"، في تصريح خاص لـ"أهل مصر"، أن جماعة الإخوان الإرهابية كانت تسعى في عهد المعزول مرسي، لدعم الإرهاب في سيناء، كما خططت لتقسيم الأراضي المصرية، مشيرًا إلى أن الشعب المصري رفض وسيظل يرفض فكرة تقسيم سيناء وبيعها، لأن سيناء جزء غالي على قلوب المصريين، حيث ضحى وراح فيها أكثر من 120 ألف شهيد، مؤكدًا أنه من ثوابت الأمن القومي المصري، "أن نحافظ على كل ذرة من تراب هذا الوطن"، لافتًا إلى أن بيع سيناء يعد نوع من أنواع التفريط في حقوق الشعب المصري، وهذا أمر مرفوض شكلًا وموضوعًا.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً