اعلان

مذيعة شهيرة بـ"الشرق" تروى تفاصيل خطفها والاعتداء عليها بأمر أيمن نور

كتب :

روت الإعلامية الشهيرة صفية سري، المطرودة من قناة الشرق سر اختفائها عن الأنظار خلال الآونة الأخيرة.

وقالت صفية في منشور لها على صفتحها الرسمية "فيسبوك"،: "يسألون.. ويندهشون.. وفي نهاية الأمر يلمحون أني من فريق "الشيطان الأخرس"الساكت عن الحق.. تمام..فقط أسألكم.. عن ماذا تريدوني أن أتحدث.. عن جريمة خطفي وضربي أثناء عملي بقناة الشرق.. ولم يساندني "بني آدم واحد " من إدارة هذه القناة.. ولا من المعارضة الموجودة في إسطنبول بشنباتها ورجالها وإسلاميها و6 إبريلها بإستثناءات تعد على أصابع اليد الواحدة.. وكل الدلائل تؤكد أن الفاعل والمخطط والمنفذ من داخل هذه القناة ولاعزاء للرجال.. وكلكم صمتم صمت الحملان.. ووقتها بلعت ألمي وصمت من أجل وهم الحفاظ على "المشهد".

منح ومكافآت للموظفين بمناسبة شهر رمضان

وأضافت: "أما أتحدث عن دفعي ثمن رفضى لمسرحية بيع أسهم قناة الشرق فى ظل الإدارة السابقة والتى جنوا من ورائها مئات الالاف من الدولارات بعد أن خدعوا الناس بأسماء وصور الشهداء وتاجروا بهم تجارة رخيصة خسيسة.. وأبطال المسرحية مازالوا يبيعون الوهم للناس ولكن بطبعات مختلفة.. وعندما اعترضت بجملة ".. مش هأطلع على الشاشة ألم نقوط" دفعت الثمن.. بوقف برنامجي والتضيق على في عملي ورزقي.. وصمت.. من أجل الخديعة التى خدعنا بها جميعاً..المشهد..القضية..الثورة".

وأوضحت: "أم تريدوني أن أتحدث عن المعارض الذى جمع كل وأقول كل إلا استثناءات تكاد لاترى بالعين المجردة ..لا أقول فى جيبة ولكن تحت طوق كلبه الشهير.. وبكلمة منه لقناة وطن.. جلست في بيتي وأبلغت عشية عيد الأضحي وكأن التوقيت مقصوداً قبل سنوات وبدون أسباب أني فصلت من القناة وفي قمة عطائي المهني لمجرد أن الزعيم الوهمي أمر وأشباه الرجال نفذوا".

واستكملت: "أم أتحدث عن مستحقاتي المادية عند قناتهم "وطن" التى فصلت منها بلا أدني أخلاق إرضاء لفاسد سيدور الزمان ويعلم القاصي والداني قدر فساده.. وخلال 3 سنوات حاربوني فى لقمة عيشي.. ولم أحصل إلا على جزء من مستحقاتي.. وأنا الفتاة التى فصلوها وحالابوها في رسالتها وحتى رزقها وحرموا العمل عليها.. حتى مستحقاتها يماطلون فيها بكل خسة بلا رجولة ولا دين ولا ضمير ولا إنسانية ولا حد أدنى من الشرف وطبعا حقى الأدبي ديس بالنعال".

وتابعت: "أتحدث عن "الغباء" أم "الفساد" أم "الاهمال "أم "الاستعباط" أم "التواطؤ "أم "السفالة "أم "الوقاحة" أم "انعدام الشرف والضمير" أم عن العصابات التى استباحت كل الحرمات باسم الحرية.. أتحدث عن أموال الفقراء التى ابتلعوها فى بطونهم باسم الدفاع عن الحرية وهم أول مغتصبيها.. أم الملايين التى ينعمون بها الآن فى كل مكان.. فى قصورهم وسياراتهم وجنسيات اشتروها وضمير باعوه ..أم أموال اليتامى والارامل والشهداء والمعتقلين التي تضيع فى كروش الوسطاء العفنة".

وواصلت: "صمت من أجل الوطن.. والمستقبل والأمل والثورة والأرواح التى زهقت والالاف الذين ضحوا بحريتهم.. ولكن فى النهاية ..صمتى ذهب بلاثمن.. فالأحرار لم يكونوا أحراراً والشرفاء ليسوا هؤلاء "عديمي" الشرف.. بل الشرفاء من يقبعون الآن فى السجون ..ويتيهون فى الأرض بحثاً عن لقمة عيش حلال بشرف وبعرق قولوا لي في ماذا تريدوني أن أتحدث.. وقد تحول الفرسان أو من كنا نظنهم كذلك إلى ضفادغ لا فائدة إلا فى مزيد من النقيق..حتى "نقيقها" فاشل وسمج.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
«بابا المجال».. الأهلي يضرب مازيمبي بـ «التلاتة» ويتأهل لنهائي دوري أبطال إفريقيا للمرة الخامسة على التوالي