يشهد ملعب الكامب نو مساء اليوم الأحد، مباراة من العيار الثقيل بين فريق برشلونة (صاحب الأرض والجمهور) ونظيره ريال مدريد، ضمن منافسات الجولة السادسة والثلاثين من الدوري الأسباني لكرة القدم.
علي الرغم من أن اللقاء تحصيل حاصل بالنسبة للفريقين الإ أن الجماهير وعشاق الساحرة المستديرة تنتظر المباراة بفارغ الصبر، نظرا لما تسفر عنه المواجهة من آداء عالي ومستوي متميز من جانب لاعبي الناديين.
ففريق برشلونة نجح في حسم لقب الدوري الأسباني رسميا وبفارق 15 نقطة عن ريال مدريد الذي يقبع بالمركز الثالث في جدول ترتيب الليجا برصيد 71 نقطة، ولكن الملكي يأمل في الفوز بقمة اليوم لعدد من الأسباب أولها:
1- التحضير لنهائي بطولة دوري أبطال أوروبا أمام ليفربول الإنجليزي.
2- كسر سلسلة اللاهزيمة لفريق برشلونة هذا الموسم في الليجا.
3- رد الإعتبار أمام البرسا خاصة بعد الخسارة الكبيرة للمرينجي أمام البلوجرانا بثلاثية نظيفة في الدور الأول على ملعب سنتياجو برنابيو.
4- تقليص الفارق مع الوصيف أتليتكو مدريد إلي نقطة واحدة أملا في خطف المركز الثاني هذا الموسم بالدوري.
علي الجانب الآخر يدخل برشلونة مباراة الكلاسيكو وهمه الأول والوحيد المحافظة علي سلسلة اللاهزيمة هذا الموسم بالليجا، حيث لعب البرسا 34 مباراة بالدوري حتي الآن وفاز في 26 لقاء مقابل 8 تعادلات، ولم يعرف الفريق الكتالوني طعم الهزيمة حتي وقتنا هذا.
ويرصد أهل مصر أبرز أسلحة الفريقين قبل موقعة اليوم المرتقبة علي ملعب الكامب نو:-
1- ريال مدريد
- كريستيانو رونالدو
عندما تذكر إسم فريق ريال مدريد في العشر سنوات الماضية يجب أن تذكر معها إسم النجم البرتغالي الكبير كريستيانو رونالدو، ذلك اللاعب الذي لن يتكرر الإ كل 100 سنة مرة فالعزيمة والإصرار وتجديد الدوافع والطموح باستمرار جعلاه من أهم اللاعبيين الذي جاءوا في تاريخ كرة القدم وليس في ريال مدريد فقط.
كما حصد رونالدو العديد من الجوائز والألقاب والبطولات مع أي فريق لعب له وخاصة الفريق الملكي الذي قضي بين جدرانه أكثر من 9 سنوات، يكفي أن الدون البرتغالي فاز بلقب أبطال أوروبا 4 مرات وتوج ببطولة كأس الأمم الأوروبية مع البرتغال في يورو 2016.
فوجود رونالدو في أي لقاء للميرينجي كفيلا بإنهاء اللقاء لصالح الريال في أي وقت، وشارك رونالدو هذا الموسم في 41 مباراة بكل البطولات ونجح في إحراز 42 هدف وصناعة 8 أهداف.
علي مستوي الدوري الأسباني، شارك رونالدو في 25 مباراة أحرز فيهم 24 هدف أي بمعدل9,. هدف في كل مباراة تقريبا، كما قام بصناعة 5 أهداف.
- أسينسيو
علي الرغم من قلة المعدل التهديفي للاعب الشاب الأسباني الإ أنه يعتبر من العناصر الأساسية التي يعتمد عليها المدير الفني للملكي زين الدين زيدان، وعندما يدفع به يصنع الفارق للريال في كثير من المباريات مما تنم عن شخصية قوية قادمة في الملاعب الأسبانية.
من الممكن أن يكون الأسباني ماركوس أسينسيو من الأوراق التي سيعتمد عليها زيدان بقمة اليوم، حيث يمتلك اللاعب إمكانيات وقدرات فنية عالية وقدرة علي قلب المباراة رأسا علي عقب.
ولعب أسينسيو هذا الموسم في 49 مباراة بكل البطولات ونجح في إحراز 11 هدف، كما قام بصناعة 4 أهداف حتي الآن.
- مارسيلو
يعتبر أفضل ظهير أيسر في العالم خلال آخر 4 سنوات تقريبا، فالبرازيلي مارسيلو أصبح يصنع الفارق تقريبا في كل مباراة يلعبها مع الملكي علي الرغم من أن مركزه ليس هجوميا بحتا.
ولعب مارسيلو هذا الموسم في 40 مباراة بكل البطولات ونجح في إحراز 5 أهداف، كما قام بصناعة 8 أهداف حتي الآن.
2- برشلونة
- ليونيل ميسي
من لايعرف أسطورة كرة القدم الذي لاتتكرر الإ مرة واحدة كل مائة عام، من لايعرف من نجم فريق برشلونة الذي طالما كان معشوق الجماهير الكتالونية والأرجنتينية، من لايعرف من النجم الذي فعل ما هو مستحيل في عالم كرة القدم؟ إنه الأسطورة ليونيل ميسي.
علي مدار أكثر من 12 عام كان البرغوث الأرجنتيني ميسي هو النجم الأوحد لفريق برشلونة خاصة بعد رحيل الساحر رونالدينيو عن صفوف الفريق، والحقيقة أن نجم التانجو تولي المهمة في ظروف صعبة عليه فلم يكن أحد يتوقع أن يفعل الليو ما فعله في مسيرته حتي الآن من بطولات وألقاب وإنجازات ومهارات فائقة.
والسؤال هنا يطرح نفسه بقوة ماذا سيكون مصير البرسا بعد إعتزال النجم الأرجنتيني أو رحيله عن صفوف الفريق لأي سبب من الأسباب؟ الإجابة ستكون إلي حد ما غير مرضية لجماهير وعشاق البلوجرانا الذين يتمنون عدم مرور الأيام وتوقف عقارب الساعة.
ولكن دع المستقبل لصاحبه فنحن الآن علي موعد مع مباراة الكلاسيكو، حيث لعب ميسي هذا الموسم في 51 مباراة بكل البطولات، ونجح في إحراز 43 هدف وصناعة 18 هدف.
علي مستوي الليجا، شارك ليونيل ميسي في 33 مباراة نجح في تسجيل 32 هدف، كما قام بصناعة 12 هدف.
- لويس سواريز
يعتبر المهاجم الأوروجوياني لويس سواريز من أهم اللاعبيين في تشكيلة برشلونة منذ 4 سنوات، حيث لم يشعر جماهير البرسا برأس حربة قوي منذ رحيل الكاميروني صامويل إيتو عن صفوف الفريق، ولكن مع قدوم اللاعب القناص أرجع إلي حد ما لجماهير وعشاق الفريق الكتالوني ذكريات المهاجم الشرس أمام المرمي.
ولعب لويس سواريز هذا الموسم في 47 مباراة بكل البطولات، ونجح في إحراز 29 هدف كما قام بصناعة 15 هدف.
- أندريس إنييستا
القصة إقتربت من الإنتهاء والبطل أصبح علي بعد أيام قليلة لتسليم الراية، من لايعشق الرسام إندريس إنييستا نجم فريق البرسا لسنوات طويلة، من لا يعرف من أضاف لخط الوسط رونق وبهاء؟
للأسف عقارب الساعة الشيئ الوحيد الذي لا يتوقف ولا يمكن إرجاعه، فلو كان الأمر يسير لرجع مارادونا وبيليه وزين الدين زيدان لكن هذه هي كرة القدم ياإنييستا، فإحقاقا للحق لولا هذا الرجل لما كنا نشاهد لاعب أسطورة أسمه ميسي ولا قناص يدعي لويس سواريز، وسيكون لقاء اليوم سيكون الأخير للرسام مع البرسا وسط حزن كبير ليس لعشاق البلوجرانا فقط وإنما لكل جماهير العالم.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
