قالت صحيفة "لا ريوخا" الإسبانية، إن قطر لديها اتصالات جيدة مع العناصر الإرهابية الإخوانية وقامت بتمويل الفرع الإخوانى الذى ينتمى إليه علاء محمد سعيد إمام مسجد "لوجورونو" الإسبانية فى لوجرونو بشمال إسبانيا بحوالي 1.5 مليون يورو.
ويحاول "علاء محمد سعيد" عقد صفقة مع الداخلية الإسبانية، حيث من المنتظر طرده من البلاد بعد ظهر يوم الجمعة، وكانت مصادر في القضية أكدت أن اليوم الذي تم فيه رفض مغادرته على متن الطائرة مساء إلى القاهرة بعد طلبه للحصول على اللجوء السياسي، ولكن قبل وقت قصير من اقلاعها، قدم محاميه التماسا إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان مع مقر في ستراسبورج أن تجنب الترحيل.
وقالت الصحيفة أنه تم استلام أمر بإيقاف الطرد، وكان من المقرر الرحلة عند 15.45 من مساء يوم الجمعة، على الرغم من انه تمكن في النهاية مع ما يقرب من 45 دقيقة في وقت متأخر ودون الإمام في الممر.
هذا المورد الذي يربط كلا معالجتها من قبل العدالة الإسبانية لطلب اللجوء السياسي في اسبانيا هو الطريق الثالث الذي يستخدم الإمام لتجنب ترحيله إلى بلده الأصلي، حيث المخاوف يمكن الانتقام من خلال تشكيل جزء من فريق التبشير لجماعة الإخوان المسلمين ، التي تم تصنيفها في مصر كمنظمة إرهابية.
وتشير مصادر قضية الآن يفتح نافذة زمنية حوالي مليونين ونصف الشهر حتى اعتماد محكمة ستراسبورغ قرار قوي في المستقبل (في إسبانيا أو في الخارج) للإمام مقرها في " لوجورونو"، أن التسلسل الزمني للمستقبل يفتح الأبواب أيضا إلى علاء محمد سعيد يمكن أن يعود إلى العاصمة اريوخا، حيث كذب زوجته وأطفاله الخمسة، كلما انتهت المدة القصوى للبقاء في منتصف يونيو.
وكان الإمام الإخوانى طالب أمام القضاء الإسبانى اللجوء السياسى فى إسبانيا، وهو أحد الطرق التى يلجأ إليها لتجنب ترحيله إلى وطنه الأصلى.
وأوضحت الصحيفة أن القضية ستظل مفتوحة لنحو شهرين ونصف حتى تعتمد محكمة ستراسبورج قرارا ثابتا بشأن مستقبل إمام لوجرونيو، وسيظل محمد سعيد يعيش في لا ريوخا حيث تقيم زوجته وأطفاله الخمسة، حتى منتصف يونيو.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
