اعلان

المغرب يعلن تفكيك خلية إرهابية لـ"داعش" بالتعاون مع الأمن الإسباني

كتب : وكالات

أعلنت وزارة الداخلية المغربية، اليوم الثلاثاء، أن أجهزتها فككت، بالتعاون مع نظيرتها الإسبانية، خلية إرهابية مكونة من خمسة عناصر موالية لتنظيم داعش.

اقرأ ايضا..مقتل 15 شخصا وإصابة 5 في المغرب بسبب الطعام

وقالت الداخلية المغربية، في بيان، إنه "في إطار القضاء على التنظيمات الإرهابية التي تهدد استقرار المملكة تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، بتنسيق مع الأجهزة الأمنية الإسبانية، اليوم الثلاثاء، من تفكيك خلية إرهابية موالية لداعش [الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول]، تتكون من خمسة عناصر تتراوح أعمارهم بين 22 و33 سنة".

وأضافت الداخلية أن هذه العملية، التي تندرج في إطار التعاون الأمني المشترك بين المصالح الأمنية المغربية ونظيرتها الإسبانية، وفي ظل تنامي خطر تهديدات داعش على استقرار المملكة وحلفائها، أسفرت عن إيقاف ثلاثة عناصر ينشطون بالفنيدق [أقصى شمالي المغرب قرب إسبانيا] تزامنا مع اعتقال عنصرين آخرين بمدينة بلباو الإسبانية حاملين للجنسيتين المغربية والسنغالية".

وتابعت أن "عملية التفتيش مكنت من حجز أسلحة بيضاء عبارة عن سكاكين كبيرة الحجم وبذل عسكرية، إضافة إلى أجهزة إلكترونية".

وأكدت الداخلية المغربية في بيانها أن "أعضاء هذه الخلية الذين كانوا على صلة بمقاتلين في الساحة السورية العراقية، انخرطوا في حملات دعائية وإعلامية تروج للفكر المتطرف، وتشيد بالأعمال الدموية لتنظيم "داعش"، كما يعملون على استقطاب وتجنيد شباب بالبلدين لارتكاب أعمال إرهابية تحت راية هذا التنظيم".

وشدد البيان على أن "هذه العملية تؤكد استمرار التهديدات الإرهابية، في ظل إصرار المتشبعين بالفكر "الداعشي" على ارتكاب أعمال إرهابية بمختلف بقاع العالم، مبرزا أنه سيتم تقديم المشتبه فيهم إلى العدالة فور انتهاء الأبحاث التي تجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة".

وكانت الشرطة الإسبانية قد اعتقلت قبل يومين ثلاثة أشخاص يحملون الجنسية المغربية في تينيريفي، بتهمة استقطاب عناصر "جهادية"، وإرسالها إلى سوريا للانضمام إلى تنظيم "جبهة النصرة" وتوفير التغطية والدعم المالي لهم، كذا تسهيلهم لهرب عنصر جهادي.

وتعلن السلطات المغربية مراراً عن تفكيك خلايا إرهابية، لكن المغرب بقي في منأى عن هجمات تنظيم داعش، رغم أنه شهد سابقاً اعتداءات للقاعدة في الدار البيضاء (33 قتيلاً في 2003) ومراكش (17 قتيلاً في 2011).

وصدرت خلال السنوات الماضية عشرات الأحكام بالسجن في قضايا إرهاب. وتم تشديد قوانين مكافحته.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً