اعلان

بعد دعوة السفارة الإسرائيلية" المستفزة".. علي عبد العال يحذر النواب من حضور الاحتفالية.. وخبير: هدفها إعلان شرعية الاحتلال

أثارت السفارة الإسرائيلية بالقاهرة، حالة من الغضب والاستياء الشديد، بعدما قامت بتقديم دعوة لأعضاء مجلس النواب المصري، لحضور الذكرى الـ70 لعيد الاستقلال الإسرائيلي، كما قدمت دعوة لكافة الشخصيات السياسية والدلبوماسية، لحضور هذا الاحتفال، ولكن تعالت صيحات غضب المصريين بشأن ذلك الأمر، لأن حضور البرلمانيين تلك الاحتفالية، بمثابة تطبيع مع إسرائيل وتجاهلًا للقضية الفلسطينية.

لذا حذر الدكتور علي عبد العال، رئيس مجلس النواب، خلال الجلسة العامة المنعقدة اليوم، أعضاء البرلمان، من تلبية دعوة السفارة الإسرائيلية، وحضور هذه الاحتفالية، التي تعد عيبًا في حق المصريين والأشقاء الفلسطينيين، ولوح بتطبيق عقوبات رادعة على أي نائب يخالف هذا التحذير، وذلك من خلال اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة، تجاه النواب المخالفين، وذلك وفقًا للائحة البرلمان.

اقرأ أيضًا..عبدالعال: نواب البرلمان لن يشاركوا في أي احتفالات للسفارة الإسرائيلية

كما طالب رئيس البرلمان، بعدم حضور أى من الحفلات والسفريات التى توجه له، إلا بعد موافقة هيئة مكتب المجلس، متابعًا أن ، " النواب لا يلبوا مثل هذه الدعوات وأنه مطمئن تماما، وبالنسبة للمواطنين فهم مدركين البعد الوطني ولا يتخذوا خطوة مثل ذلك إلا بتفكير جيد".

وجاء ذلك ردًا على حديث مصطفى بكرى، عضو لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، حيث أبدى اعتراضه على حفل استقبال السفارة اليوم الثلاثاء، بمناسبة ذكرى "الاستقلال" السبعين لإسرائيل وتوجيه 100دعوة لأعضاء البرلمان.

اقرأ أيضًا..نصر سالم: احتفالية سفارة إسرائيل تهدف لشرعنة الاحتلال

ومن جهة أخرى، طالب اللواء نصر سالم، رئيس جهاز الاستطلاع بالمخابرات الحربية الأسبق، اليوم الثلاثاء، من أعضاء مجلس النواب، عدم الانسياق وراء دعوة السفارة الإسرائيلية لحضور احتفالية إسرائيل بمناسبة الذكري الـ 70 لعيد الاستقلال، لافتًا إلى أن الهدف من هذه الدعوة هو إعلان شرعية الاحتلال، متعجبًا من إقامة هذا العيد بإسرائيل، لاسيما أن إسرائيل لم تحتل من الأساس كي يتم تحريرها.

وأوضح" سالم"، في تصريح خاص لـ"أهل مصر"، أنه من الممكن تقبل فكرة حضور الدبلوماسيين المصريين هذا الاحتفال، لأنها وظيفتهم، واصفًا إياه بالواجب الدبلوماسي، لكن حضور أعضاء مجلس النواب احتفالية إسرائيل، غير مقبول على الإطلاق، لاسيما أن إسرائيل لم تعترف بدولة فلسطين وحقوق الشعب الفلسطيني الشقيق، مطالبًا باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة تجاه أي نائب يحضر هذه الاحتفالية، مثلما حدث مع توفيق عكاشة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً