اعلان

رئيس الوزراء: تعميق التصنيع المحلى لإنتاج الكترونيات التعليم ضرورة ملحة

المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء

وجه المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، بوضع استراتيجية متكاملة تسهم بشكل كبير فى تعميق صناعة أجهزة "التابلت" محلياً، باعتبارها ضرورة باتت ملحة، وكذا استكمال الدراسات المتعلقة باحتياجات السوق المحلي من أجهزة "التابلت" المدرسي.

جاء ذلك خلال ترأسه اليوم لاجتماع اللجنة الوزارية الاقتصادية، واستعراض المقترح المقدم من وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات حول استراتيجية تمكين التصنيع المحلى لإلكترونيات التعليم، وذلك اتساقاً مع مبادرة تطوير العملية التعليمية من خلال تطبيق التعليم الذكى التفاعلى وتحديث عمليات تحصيل وتقييم الطلاب.

وكان قد تمت الإشارة خلال اجتماع اللجنة الذى حضره وزراء الاسكان، والانتاج الحربى، والاستثمار والتعاون الدولي، والتجارة والصناعة، والمالية، والتخطيط والمتابعة والاصلاح الادارى، والنقل، وقطاع الأعمال العام، إلى أن الاستراتيجية تعتمد على استغلال الحجم الكبير للاحتياجات من إلكترونيات التعليم فى تعميق التصنيع المحلى والاعتماد على احدث التقنيات مع تعظيم الاستفادة من الاستثمارات المحلية الحالية وإمكانية مشاركة الجهات الحكومية المعنية بنسب فى الاستثمارات.

وأشارت الاستراتيجية إلى أنه من المتوقع أن يتم إنشاء خطوط إنتاج جديدة وزيادة كفاءة ومعدلات تشغيل العديد من المصانع القائمة باستثمارات كبيرة، وهو ما يوفر المزيد من فرص العمل ويصل بنسبة التصنيع المحلى للعدد من الأجهزة الالكترونية الضرورية، ومنها الحاسبات اللوحية الى حوالى 90%.

وفى إطار العمل على تعظيم الاستفادة من الأصول غير المستغلة، وخاصة من الأراضى ذات القيمة العالية، فقد تم استعراض عدد من المقترحات الخاصة بالتعامل مع أرض المعارض بمدينة نصر، وفى هذا الصدد وافقت اللجنة على عرض ما تم التوصل اليه على مجلس الوزراء بما يحقق الاستغلال الأمثل لتلك الأراضى.

ووافقت اللجنة خلال الاجتماع على شراء أول 200 ميجاوات من أحدى الشركات المنتجة للكهرباء من الطاقة الشمسية بمحافظة المنيا، والسداد بالجنيه المصرى على أن يتم إعادة تقييم الأسعار مرة أخرى والشراء بالسعر السائد طبقاً للاشتراطات المحددة للطاقة الإضافية.

من ناحية أخرى، وافقت اللجنة على استكمال الاجراءات اللازمة لإنشاء منطقة لوجستية على مساحة 400 فدان بميناء الإسكندرية، كظهير صناعى لخدمة الميناء، وذلك بعد استيفاء كل الموافقات المطلوبة من كافة الجهات، بحيث تشمل العديد من الأنشطة (تداول – تخزين – صناعات قيمة مضافة) وزيادة المساحات المخصصة لذلك، وهو ما يأتى فى إطار العمل على تحقيق اقصى عوائد اقتصادية واستثمارية ممكنة من خلال تدعيم الامكانات اللوجستية للموانئ المصرية وإثراء قدراتها الاستيعابية.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً