اعلان

الجوانب الخفية لجرائم مسلحي الغوطة.. حفلات اغتصاب جماعي للسيدات والأطفال

كتب : وكالات

شهدت أنفاق الغوطة الشرقية أبشع الجرائم التي ارتكبتها المسلحون بحق المواطنين والأطفال والنساء وتم التعتيم عليه دولياً، ففي غرف مراكز الإيواء يوجد قصص يشيب لها الولدان، وبعض العائلات لم تستطيع التحدث عن ممارسات الاغتصاب التي تعرض لها الأطفال والسيدات من قبل الإرهابيين في حين تحفظت الكثير من العائلات عن الإفصاح خوفاً من لعنة الفضيحة التي ستلاحقها مدى الحياة.

لكن ماهر ذو الست سنوات الذي عاش وهو يجهل تماما ما يعرفه الأطفال يقول تعرضت للتحرش والاغتصاب من قبل إرهابي في منطقة الغوطة الشرقية عندما كانوا تحت سيطرة المجموعات الإرهابية المسلحة وأمام والدته التي سمعت صراخى وركضت مذعورة تحاول كسر باب الغرفة التي خطفنى الإرهابي إليها وهي تصرخ مناديه بأن تسلم نفسها له بدلاً من طفلها وخلصته بعد أن كاد يفقد حياته جراء الاعتداء الوحشي عليه.

اقرأ ايضا..بعد الانقلاب على قادتهم.. مسلحو "جيش الإسلام" بالغوطة يعرضون التفاوض مع السلطات السورية

وتقول والدة ماهر بأن الإرهابي نفسه اغتصب 9 أطفال بينهم فتاة ماتت وقام برميها في أحد الأقبية، علماً أن الهيئة المشرعنة في الغوطة اعتبرت عملية الاغتصاب حق مشروع لكافة العناصر الإرهابية المسلحة تحت مسمى جهاد النكاح الذي يبيح لأي عنصر مناكحة أي شخص سواء كبير صغير رجل امرأة.

أما سوزان ذات 14 عشر ربيعاً قالت أنها أجبرت على الزواج من أحد الإرهابيين وتعرضت للتحرش من قبل شقيق زوجها وبعلمه وموافقته لمعاشرة شقيقه كونه يعتبر في قانونهم الإرهابي حق مشروع تحت مسمى تبادل النساء بين بعضهم، وسوزان تجهل اسم زوجها الحقيقي الذي تخلى عن ولده ولم يعترف بحملها.

وفى هذا السياق يقول الباحث والدكتور حسان عوض من كلية الشريعة في جامعة دمشق، إن مثل هذه الممارسات التي يرتكبها المجموعات الإرهابية المسلحة في الغوطة بأنها أفعال إجرامية ومن فعل الشيطان ودلالة على قبح قلوبهم وعفن أخلاقهم وشذوذهم الذي يوجد في حياتهم لذلك على كل امرأة أن تسعى وتحصن نفسها مهما كانت المبررات والأعذار وأن لا تستمع وتصغي لفتاوى شاذة وخاطئة مفادها تحقيق الشهوات والملذات، وهذه من فعل الحيوانات.

وأضاف حسان عوض أن الاعتداء على الأطفال هو شذوذ وهم عبارة عن فئة من الناس منتشرة وقسم منها في اوروبا ولها شعاراتها الخاصة بهم وقلائد وحركات أصابع ليعرفوا بعضهم وهؤلاء وصلوا إلى الأطفال قالوا لأنهم ملوا من الحياة مع النساء بالشذوذ والاغتصاب والتعدي وانتقلوا إلى صنف أخر من المخلوق فبدأوا يتحرشون بالأطفال ويعتدون عليهم جنسياً فهي فكرة موجودة عند الشعوب التي لا قيم عندها، وتحاول بعض الدول الغربية إرسال هذه الأفكار مغلفة بصور الإسلاميين ومدعمة بفتاوى شاذة وباطلة حتى يشوهوا الدول التي لديها استقرار أخلاقي و أمان في التعامل مع الأطفال والنساء والرجال، وعندما تدخل هذه الصور والشذوذات إضافة إلى طرق التخريب والإرهاب تدمر الأطفال فالأطفال بمجرد تعرضهم للاعتداء الجنسي يذهبون في طريق الانحراف ويصبح الطفل من الصعوبة في شبابه أن يكون إنسان سوياً،

وهم الآن يزرعون هذا الشذوذ بين الأطفال لكي يكونوا أعوان لهم في المستقبل على نشره مع غيرهم وبالتالي فساد المجتمع.

وتابع محدثنا: إن المجموعات الارهابية تريد للبلاد إن لم يتمكنوا من تدميرها السعي إلى تخريب جيل من الأطفال يكون شباب شاذاً فيما بعد حتى إذا امتلئ الشذوذ في مجتمع عندها لا يوجد عنده قيم ولا أخلاق ولا حفاظ على وطن وبالتالي دمار البلاد وهي أفكار خطيرة مغلفة بالإسلام ويجب معاقبة هؤلاء أشد العقوبات ويجب أن يكون العقاب من جنس العمل واللجوء إلى الاخصاء هو الوسيلة الوحيدة و الآمنة التي تسلب منه الذكورة والشهوة ويصبح لا قيمة له في المجتمع علماً أنه يوجد في القانون السوري عقوبات لكن كعقوبة رادعة وقوية لا يوجد.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً