اعلان

نهائى دورى الأبطال.. حصاد موسم ريال مدريد وليفربول بالدوري قبل نهائي الأبطال (تقرير)

يفصلنا 72 ساعة عن أقوى لقاءات الموسم الأوروبى 2017 – 2018 ، وبالتحديد السبت القادم ، حيث تحتضن العاصمة الأوكرانية كييف، نهائى دورى أبطال أوروبا، والذى يجمع عملاق أسبانيا ريال مدريد وليفربول، وقبل هذه المواجهة القوية، نستعرض من خلال موقع "أهل مصر"، مشوار الفريقين هذا الموسم، الريال فى الدورى الإسبانى ، وليفربول في الدورى الإنجليزى، وما وصل له الفريقين بعد نهاية الدوريات الأوربية.

أولاً : فريق ريال مدريد ( المركز الثالث ) فى الدورى الإسبانى وخطف برشلونة لقبه (موسم كارثى محلياً)

فريق ريال مدريد حامل لقب الموسم الماضى 2016-2017، كان من المفترض أن يكون قوياً هذا الموسم، خاصة وهو حامل اللقب، وبدأ الموسم بداية مميزة بفوزه على غريمه التقليدى برشلونة ذهاباً وإياباً في كأس السوبر الإسبانى، وقبلها السوبر الأوروبي، وبعدها كأس العالم للأندية، فلذلك توقع الجميع أن يكون موسم الريال هذا الموسم مميز للغاية، ولكن تأتى الرياح بما لاتشتهي السفن.

الريال بدأ موسمه في الدورى الإسبانى بدون صفقات رنانة مثل أندية كثيرة، بالعكس أستغنى عن عدة لاعبين أمثال، جميس رودريجز لبايرن ميونخ، ولكن في أول لقاء أمام ديبورتيفو لاكورونيا فاز ( 3-0 ) قبل أن يتعرض لإنتكاسة مفاجئه في الإسبوع الثانى أمام فالنسيا وتعادل ( 2-2 ) على ملعبه،ثم خسر النقطة الرابعة بعد التعادل مع ليفانتى ( 2-2 )، الإسبوع الخامس شهد الخسارة الأولى للملكي على أرضه أيضاً، وخسارة النقطة السابعة من 15 نقطة أولى أمام ريال بيتيس ( 1-0 )، جيرونا الفريق الصاعد حديثاً، أحرج الريال وهزمه ( 2-1 ) فى الإسبوع العاشر، ويأتى الإسبوع الـ17 عقب فوز الريال بكأس العالم للأندية ليخسر الريال بهزيمة ثقيلة أمام الغريم التقليدى برشلونة فى ملعب البيرنبيو ( 3-0 ) ويعوض برشلونة خسارة السوبر على أكمل وجه.

الريال خسر البطولة مبكراً جداً، بسبب نتائجه المتواضعة خاصة على ملعبه وأمام جماهيره ، حيث من 38 إسبوع هو عمر الدورى الإسبانى، حقق الريال 22 فوز، وتعادل في 10 مباريات ( 4 على ملعبه )، وخسر 6 لقاءات ( 3 منهم على أرضه )، وحقق 76 نقطة بفارق 17 نقطة عن برشلونة البطل، وأحرز لاعبي الريال 94 هدف كأقوى ثاني خط هجوم بعد برشلونة، ودخل مرماه 44 هدف، بفارق 50 هدف فقط.

ثانيا .. ليفربول وبداية موسم بالتعاقد مع صلاح،وقرب رحيل كوتينيو ومركز رابع فى النهاية

فريق ليفربول بدأ الموسم ، بأخبار متضاربة كثيرة حول مصير نجم الفريق الأول البرازيلى كوتينيو، الذي أعلن رغبته في إرتداء قميص البلوجرانا، ولكن مع ضغط إدارة ليفربول على اللاعب، استمر فى صفوف الريدز، ولكن لم يبدأ الموسم مع الفريق بسبب تمرده، ولكن تعاقد ليفربول مع لاعبنا المصرى محمد صلاح من روما الإيطالى غطى على مشكلة ليفربول، الذى رضخ في إنتقالات الشتاء ورحل كوتينيو عن صفوفه إلى برشلونة في صفقة تتعدى 150 مليون يورو.

ليفربول بدأ موسمه بتعادل مخيب للامال ( 3-3 ) أمام واتفورد، ولكن المكسب في اللقاء هو خط الهجوم النارى فريمينو ومانى وصلاح، فاستطاعوا الإعلان عن نفسهم من أول أسبوع، وأحرز كل منهم هدف فى هذا اللقاء، ورغم خسارة نقتطين في أول أسبوع، إلى أن تألق صلاح بشكل لافت، جعل الفرعون المصرى حديث الصحافة الإنجليزية بعد أول أسبوع، ولكن الإسبوع التالى أهدى مانى أول فوز للريدز ( 1-0 ) على فريق كريستال بلاس، ثم ظهر نجمنا المصرى صلاح وقاد ليفربول لفوز عريض على أرسنال ( 4-0 )، ولكن الإسبوع الرابع شهد أول هزيمة للريدز، ( 5-0 ) أمام الفريق الذى حقق الدورى الإنجليزى هذا الموسم، مان سيتى، ولكن الدرو الثانى حقق الريدز فوز عريض على مان سيتى ( 4-3 ) فأصبح ليفربول الفريق الوحيد الذى عرقل المان سيتى وهزمه هذا الموسم فى الدورى مع مانشيستر يونايتد.

مقعد دورى الأبطال كاد أن يضيع من ليفربول لولا ثلاثى خط الهحوم الناري، الذين جعلوا ليفربول يقتنص المركز الرابع من تشيلسى وأرسنال، حيث من 38 إسبوع هو عمر الدورى الإنجليزى، حقق الريدز 21 فوز، وتعادل في 12 مباريات ( 7 على ملعبه )، وخسر 5 لقاءات ( الفريق الذى لم يخسر على ملعبه )، وحقق 75 نقطة بفارق 25 نقطة عن مانشيستر سيتى البطل، وأحرز لاعبى ليفربول84 هدف كأقوى ثانى خط هجوم بعد مان ستى، ودخل مرماه 38 هدف، بفارق 46 هدف فقط.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً