اعلان

هل يكون مشروع التأمين الصحي الجديد "عصا موسى" لاستمرار وزير الصحة في منصبه؟

وزير الصحة الدكتور أحمد عماد راضي

قدمت حكومة شريف إسماعيل استقالتها أمس بعد حلف اليمين للرئيس عبدالفتاح السيسي طبقا للقانون وسيتم تعيين حكومة جديدة قد يتم إعادة بعض الوزراء أو تعينن وزراء جدد بكافة القطاعات ومن بين المرشحين بقوة للعودة وزير الصحة الدكتور أحمد عماد راضي نظرا لوجوده لعامين متتالييين وعلامات الاستفهام التي أحاطت به بسبب نقص الأدوية وعلاقته بالأطباء وغيره من المشاكل ولكن السؤال الذي يفرض نفسه هل مشروع التأمين الصحي الذي يعمل عليه الوزير يمكن أن يكون هو عصا موسي التي تعيده إلى الحكومة الجديدة بالرغم من الانهيار الكامل في المنظومة الصحية.

ونسرد في التقرير التالي نسنعرض أزمات وزير الصحة التي بدأت بنقص المحاليل ولبن الأطفال وآخرها علاج الشلل الرعاش وبنج الأسنان والبنسلين.

وتسبب اختفاء المحاليل وتلاها لبن الأطفال الذي في أزمة كبرى كانت نتيجتها قطع الطرق من قبل الأمهات بسبب عدم وجود اللبن

ثم توجيه اتهامات لوزير الصحة بعدم الرؤية خاصة بعد القبض على أحد مستشاريه متلبسا بالرشوةوجاءت المشكلات تباعا لوزير

الصحة كان أغلبها الإخفاق الشديد في ملف الأدوية والاحتكار الذي يعاني منه السوق دون وضع خطة لضبط ذلك وبلور المركز المصري للحق في الدواء كل هذا بطلب وجه إلى المسؤولين بإقالة وزير الصحة.

ومن الإخفاقات الخطرة أيضا لوزير الصحة جانب من جوانب التأمين الصحي الشامل الذي يعد قانون العام واهم قانون تم الموافقة عليه من مجلس النواب إلا أن الصيادلة والحق في الصحة والحق في الدواء اعتبروه خصخصة للتأمين الصحي خاصة أن التأمين الصحي غير هادف للربح وبعد تطبيق القانون الجديد سيكون هادف للربح حيث ارتفعت نسبة المشاركة.للمواطن من 120 جنيه إلى 1200 جنيه في العام الواحد

هذا بالإضافة إلى أن القانون معيب بسبب عدم وجود رقابة على أموال هذة الهيئة والتي من شأنها أن تفتح بابا جديدا من أبواب الفساد كما اعتبرت الصيادلة في تقرير لها بأن قانون التامين الصحي الجديد تهديد لوجودهم وأنه قد يتسبب في ارتفاع البطالة بين أطباء الصيدلة

ومن جانبها أيضا انتقدت غرفة الأدوية غياب ملف الدواء عن وزير الصحة ولم يهتم به واتهمته الغرفة بأنه يحابي الكبار وأنه يسدعم الاحتكار

وتعد أزمة البنسلين التي مازالت قائمة هي أكبر إخفاق حظي به الوزير بعد إعلان الصيادلة وغرفة الأدوية بأنهم اطلعوا الوزارة على الأزمة ولم تتخذ الوزارة الإجراءات المطلوبة للتصدي لذلك كما أن ارتفاع فيروس بي خلال هذا العام ينذر بانفجارها

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً