اعلان
اعلان

تعرف على علامات ليلة القدر

تعرف على علامات ليلة القدر، والتي قال الله عنها أنها "خيرًا من ألف شهر" وهي إحدي ليالي العشر الأواخر من رمضان، ولها مكانة كبيرة عند المسلمين، ففي تلك الليلة أمر الله جبريل بإنزال القران من اللوح المحفوظ إلى السماء الدنيا، ثم بعد ذلك نزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم متفرقًا.

موعد ليلة القدر

ليلة القدر هي إحدي ليالي العشر الأواخر من رمضان، وهى فى الليالي الوتر (الفردية، ليلة 21، ليلة 23، ليلة 25، ليلة 27، ليلة 29) وهى غير معروفة وهي لحكمة ربانية حتى يتضرع المسلمون إلى الله فى كل الليالي.

لماذا تم إخفائها

كما ذكرنا فأن تلك الليلة غير معروف موعدها تحديدًا، وقد أخفاها الله عز وجل عن عباده لحكمتين عظيمتين: الأول أن يكشف عن الشخص الجاد فى طلبها الذي يجتهد كل الليالي لعله يدركها، فإذا كانت محددة، فلو كانت ليلة معينه لاجتمع الناس فى تلك الليلة فقط.

أما الحكمة الثانية فهى أن يزداد الناس عملًا صالحًا يتقربون به إلي ربهم لينتفعوا به.

لماذا سميت بليلة القدر

هناك كثير من تفسيرات العلماء المسلمين لمسمي هذه الليلة، ومنها أنها سميت القدر وهى كلمة لها دلالة على الشرف والعظمة.

وهناك تفسير أخر يقول بأنها الليلة التى يقدر فيها ما يحدث فى تلك السنة، أى يكتب ما سيجري فى العام.

ومعنى القدر: التعظيم أي أنها ليلة ذات قدر، لهذه الخصائص التي اختصت بها، أو أن الذي يحييها يصير ذا قدر .

وقيل: القدر التضييق، ومعنى التضييق فيها: إخفاؤها عن العلم بتعيينها، وقال الخليل بن أحمد: إنما سميت ليلة القدر؛ لأن الأرض تضيق بالملائكة لكثرتهم فيها تلك الليلة، من (القدر) وهو التضييق، قال تعالى:(وأما إذا ما ابتلاه فقدر عليه رزقه) أي: ضيق عليه رزقه . وقيل: القدر بمعنى القدَر - بفتح الدال - وذلك أنه يُقدَّر فيها أحكام السنة كما قال تعالى: (فيها يفرق كل أمر حكيم)؛ ولأن المقادير تُقدر وتكتب فيها .

ليلة القدر في القرآن والأحاديث النبوية:

سورة القدر: قال تعالى ( إنا أنزلناه في ليلة القدر ) [القدر: 1] عن عائشة _رضي الله عنها _قال رسول الله ﷺ :" تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان" [رواه: البخاري] قال رسول الله ﷺ : "من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه" [متفق عليه] عن عائشة _رضي الله عنها_ قالت: يا رسول الله، أرأيت إن علمت أي ليلة القدر ما أقول فيها؟ قال : "قولي: اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عني" [رواه: الترمذي] عن عبد الله بن أنيس أنه قال: يا رسول الله، أخبرني في أي ليلة تبتغى فيها ليلة القدر. فقال: "لولا أن يترك الناس الصلاة إلا تلك الليلة لأخبرتك، ولكن ابتغيها في ثلاث وعشرين من الشهر ".[رواه: الطبراني] .

علامات ليلة القدر

وبحسب مركز الأزهر للفتوى الاليكترونية فقد ذكر كل ما يخص علامات ليلة القدر وهى

1. قوة الإضاءة والنور في تلك الليلة.

2. طمأنينة القلب.

3. انشراح الصدر من المؤمن.

4. الرياح تكون فيها ساكنة.

وأما العلامات اللاحقة فذكر منها أن الشمس تطلع في صبيحتها من غير شعاع، ودلل لذلك بحديث: عن أبي بن كعب أنه قال: أخبرنا رسول الله ﷺ : "أنها تطلع يومئذٍ لا شعاع لها " [رواه: مسلم]

كيف نقيم ليلة القدر؟

الصلاة فيها إن كان عدد الركعات قليلًا أو كثيرًا، وإطالة الصلاة بالقراءة أفضل من كثرة السجود مع تقليل القراءة، ومن يسَّر الله له أن يدعو بدعوة فى وقت ساعة رؤيتها كان ذلك علامة الإجابة، فكم من أناس سعدوا من حصول مطالبهم التي دعوا الله بها فى هذه الليلة ثم قال الله :{تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ} ويروى عن رسول الله أنه قال :"إذا كانت ليلة القدر نزل جبريل في كَبْكَبَة (أي جماعة) من الملائكة يصلون ويسلمون على كل عبد قائم أو قاعد يذكر الله فينزلون من لَدن غروب الشمس إلى طلوع الفجر" فينزلون بكل أمر قضاه الله فى تلك السنة من أرزاق العباد وآجالهم إلى قابل، وليس الأمر كما شاع بين كثير من الناس من أن ليلة النصف من شعبان هي الليلة التي توزع فيها الأرزاق والتي يبين فيها ويفصل من يموت ومن يولد في هذه المدة إلى غير ذلك من التفاصيل من حوادث البشر، بل تلك الليلة هي ليلة القدر كما قال ابن عباس _ رضي الله عنه_ ترجمان القرءان فإنه قال في قول القرآن: { إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ (3) فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4) }.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً