اعلان
اعلان

أحمد مصطفى يكتب.. "الخطيب" ليس النادي الأهلي

يبدو أن أزمة المستشار تركي الشيخ وإدارة النادي الأهلي المتمثلة في رئيسها الكابتن محمود الخطيب، بدأت تأخذ منعطف أكبر من حجمها، لاسيما وأن الجمهور المتعصب للنادي أصبح يخلط ما بين الأشخاص المتواجدين في إدارته وكيان الأهلي الكبير.

فدعونا نلحق ما لم نستطيع لحاقة على المدى البعيد، ونحاول أن نفكر بعيداً عن التعصب والإنتماء لنعطي كل ذي حقاً حقه ونعرف من المخطأ، وأن كان إدارة الأهلي هي من أخطأت فيجب أن نتأكد ان الكيان أكبر من أخطائهم، ولو كان المستشار هو من وقع عليه الخطأ فعليه بالإعتذار.

لو خرجنا خارج دائرة ما يحدث بين تركي الشيخ وإدارة النادي الأهلي، سنكتشف الكثير من الحقائق الغائبة عن أعيننا أو التي نتجاهلها عن قصد أو غير قصد لكوننا مشجعين للكيان.

في البداية نتوجه بالسؤال الأسهل لسبب المشكلة..هل الكابتن محمود الخطيب من الممكن أن يسطو على أموال لاعبي وعمال النادي التي تبرع بها تركي الشيخ للأهلي.

الأجابة بسيطه وسهلة جداً فدائماً التاريخ هو الفاصل في الأمور المتشعبة التي يستعصى على البعض الإجابة عنها.

وللإجابه على السؤال نسترجع تصريح كابتن النادي الأهلى مصطفى يونس والذي يعتبر من أهم أعمدة النادي التاريخية، عندما قال:"أكبر مفسدة في مصر النادي الأهلي"، وتحدث عن تقاضي البعض عمولات كبيرة من صفقات اللاعيبة.

لم يكن "يونس"، يقصد النادي الأهلي وقتها ولكن كان يشير الى مجلس الإدارة، في الوقت نفسة تغاضى البعض عن تلك التصريحات الخطيرة التي أطلقها "يونس"، ولم يتم الرد عليها الى الأن وهو ما تكرر مع تركي الشيخ مع الفرق أن الدنيا قامت ولم تجلس بعد البيان الذي أصدره، متجاهلين الرد عليه بالبرهان أن كانوا صادقون.

الأمر لم يتوقف عند هذا التصريح لمصطفى يونس بل تكرر في حلقة مع الإعلامي وائل الأبراشي، عندما دخل شادي محمد في مشادة مع يونس، جعلت الأخير يكشف عن حوار دار بينه وبين شادي، أتهم الأخير فيه الخطيب وحسن حمدي بتقاضيهم عمولات من سعر اللاعبين، وهو أشبه كثيراً الى ما قالة تركي الشيخ في بيانه.

السؤال الثاني هل أخطأ ترك الشيخ في التدخل في شئون النادي الأهلي.

الإجابة أيضاً بسيطة جداً هناك فرق بين متبرع محب للنادي، وأخر يحاول مجلس الإدارة إستغلال أسمه لحل مشاكلهم مع اللاعبين الهاربين الى نادي الزمالك، وهو ما حدث مع تركي الشيخ حيث أستعان به مجلس إدارة النادي الأهلي للتدخل في مشكلة عبدالله السعيد وأحمد فتحي، وهو ما يثبت أنه لم يكن مجرد متبرع للنادي بل هم من أعطوه دور الإداري

.

خلاصة الكلام أن هناك مشكلة ليست بالصغيرة، بل كبيرة جداً لأن توابعها ستظهر في كأس العالم القادم بروسيا، عندما تلاقي السعوديه مصر في المباراة الثالثة، لاسيما وأن النفوس غير صافية والتأجج الإعلامي والجماهيري مستمر الى تلك اللحظه، والربط بين كيان الأهلي وإدارته للتعتيم عن ما حدث متواصل، يجب أن ترد إدارة النادي الأهلي على كل الإتهامات التي وجهها لهم المستشار في بيانه وبالتفصيل الممل، حتى يقتنع الجمهور بأن تركي الشيخ هو من أخطأ، وإذا لم ترد الإدارة فانتم المخطأون.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً