فيها حاجة حلوة، مازالت مصر تضرب أمثله في " الجدعنة والشهامة" التي تفرح قلوب ساكنيها، تثبت أن الخير مازال في القلوب لن ينتهي أبدا، أو كما قال النبي “ الخير في وفي أمتي إلى يوم الدين"”.
للعام الثامن على التوالي قام أهالي منطقة “ السمان” خلف مبني الإذاعة والتلفزيون، بعمل حفل إفطار للأيتام والفقراء.
المبادرة التي بدءت بـ 25 طفل ليصل إلى 400 و 500 طفل يتيم يتشاركوا سويا وجبة الإفطار مع أهالي المنطقة.
تقول نرمين حسني، احدي المشاركات في المباردة، ان الطعام يقوم الأهالي بإعداده للأيتام، مضيفة ان صاحب فكرة المبادرة مجموعة من الفتيات بينهن سيدة وكانت المبادرة في باديء الأمر تقوم بتوفير ملابس للأطفال لكن مع مرور الوقت اتفقن على عمل حفل إفطار للأيتام.
وتضيف، ان جميع اهالي المنطقة والمناطق المجاورة يشاركوا في حفل الإفطار حسب إستطاعة كل شخص منهم، اما بالطعام، او العصائر او المجهود.
وتضيف ان الأطفال لا يتبعوا دور ايتام وفقراء انما من قري مختلفة وهي “ العشي، قامولا، نجع خميس، العبابدة، الدمفيق، الرزيقات بحري، والمدامود ، الصعايدة ، الكرنك، الزينية”، يوفر لهم اهالي المنطقة حافلات لنقلهم من منازلهم الي مائدة الفطار وإعادتهم الي منازلهم مرة اخري.
وتضيف “ حسني”، ان عدد المشاركين في حفل الإفطار 500 فرد ما بين رجال ونساء واطفال، ويقوم اهالي القرية بتوفير اطباق يضع كل منهم طعاما حسب استطاعته ليوضع على المائدة التي سيفطر عليها الاطفال.
وتختتم نرمين، ان بعد إنتهاء حفل الإفطار يتم إعطاء ظرف لكل طفل يتيم فيه " عيدية العيد” لمشاركته فرحة العيد.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
