اعلان

في ذكرى ميلاده ووفاتها.. كواليس قصة حب "العندليب والسندريلا" (فيديو)

"21 يونيو"، يوم غامض في حياة العندليب والسندريلا، حيث ولد فيه عبد الحليم حافظ عام 1929، وكتبت سعاد حسني آخر نهايات سطر حياتها عام 2001.

علاقة "غامضة" بدأت من خلال فيلم، وظلت خفية وراء الكواليس طيلة سنوات عديدة، وأنهى مرض عبد الحليم على تلك العلاقة التي كانت ستخرج للنور في يوم ما.

ويروى الصحفي عثمان المحرر الفني بجريدة "أخبار اليوم، تلك الكواليس التي عاشها خلال برنامج "الستات مبيعرفوش يكدبوا"، بداية قصة العندليب والسندريلا.

ويقول عثمان، "قصة الحب بين العندليب والسندريلا بدأت خلال مشاركتهما في فيلم "السبع بنات" عام 1961، حينما طُلب من "عثمان"، المحرر الفني بجريدة "أخبار اليوم" وقتئذ، أن يجري تحقيقًا صحفيًا عن السبع بنات في الفيلم، ومنهن: "نادية لطفي، زيزي البدراوي، وسعاد حسني"، وتحدث "عثمان" إليهنّ جميعًا، ونُشر الموضوع فيما بعد. 

وأضاف، "بعد شهر، التقيت بسعاد حسني مرة أخرى، عندما ذهبت لأكتب خبرًا عن فيلم كانت بطلته.. رحت الاستديو أكتب خبر عن الفيلم، سعاد إدتني عنوانها في المهندسين وتليفونها وقالت لي نتقابل، كُنت أروح أزورها ونقعد نتكلم، كانت بنت ذكية وموهوبة ودمها خفيف".

وتابع: نشأت فيما بعد قصة حُب بيننا.. وحصل موقف إنها عزمتني في الهيلتون‏، انتظرتها شوية في اللوبي‏، حتي جاءت‏ وبعد فترة وصل عبد الحليم حافظ‏،‏ الذي لم أكن أعرف أنه معزوم مثلي‏،‏ ثم صعدنا إلي الروف‏،‏ طبعا كنت أعرف عبدالحليم معرفة سطحية‏،‏ أنا صحفي صغير وهو نجم كبير‏، بعد ذلك أرادت سعاد ترقص فرقصت معها‏، لأن عبدالحليم ما كانش بيعرف يرقص".

واستطرد: "في حفل عيد ميلادها اللاحق‏، رقصت أنا وسعاد حسني‏، وكنا نستعد للخطوبة‏، وأخذت لنا صورة أنا وسعاد نرقص معا‏، وعبدالحليم جالس علي الكنبة‏..‏ ونشرت الصورة في مجلة روز اليوسف‏،‏ وتلك كانت الصورة الوحيدة التي جمعتنا نحن الثلاثة في كادر واحد".

لم يكُن يعلم "عثمان" حينها، أن سعاد حسني تحب عبدالحليم حافظ، وتريد أن تغيظه به، فبعد أسبوع، اتصل بها هاتفيًا وسألها عن قرار الارتباط به، فأجابت بأنها ‏محتارة بينه وبين عبدالحليم وأنها حاولت الانتحار من فوق مجمع التحرير‏، لولا أن بعض العاملين أنقذوها في آخر لحظة، ليكون رد "عثمان": "منذ تلك اللحظة تأكدت أن سعاد حسني تعشق عبد الحليم‏،‏ وأنها لم تحب أحدا غيره".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً