دائما ما يرتبط اسم الإعلامي توفيق عكاشة بالإعلامية حياة الدرديري، والتي كانت بمثابة القلب النابض له والمساعد الأول لأحاديثه الإعلامية التي لم يتقبلها البعض ووصفوها بالغريبة، ولكنها وقفت وصمتت وتحملت النقد من أجل إعلاء كلمة "عكاشة"، على الرغم من أن الثنائي لم يعلنوا بشكل رسمي عن ارتباطهم، وأن ما يجمعهم هو توافق الأفكار في حب الوطن، على حد قولهم، وهو ما جعل الجمهور يطلق عليها لقب "أنثى العكش".
ما لا تعرفه عن علاقة توفيق عكاشة بحياة الدرديري
عانت حياة الدرديري، في حياتها الشخصية قبل معرفتها بالإعلامي توفيق عكاشة، حيث تزوجت من رجل أعمال يدعى طاهر العديسي في سن الـ16 سنة، وأنجبت ثلاث أولاد هم ياسمين والتي تبلغ من العمر 20 عاماً، ومنة الله والتي تبلغ 17 عاماً، وعبدالله 13 عاماً.
نشب بينها وبين زوجها والد أطفالها خلاف حاد أدى إلى طلاقها، وبدأت تلاحقه في المحاكم لرؤية أولادها، وهو ما جعل "طليقها"، يهربهم خارج مصر لحجبهم عنها، وبسبب أن أبنائها ترعرعو في كنفه بعيداً عن والدتهم لفترة طويلة، استغل طليقها الموقف وبث داخلهم معتقدات بأن والدتهم "حياة"، جاسوسة "إسرائيلية".
وانتهت تلك القضية عام 2014، بعد أن حصلت "حياة"، على حكم قضائي باستعادتهم، وهو ما جعل طليقها ينفذ ويعيد لها الأطفال بمنتى السهولة، دون أدنى مقاومة.
عملت حياة الدرديري كصحفية فن في إحدى الجرائد المشهورة، انتقلت بعدها لتعمل كمراسلة في التلفزيون المصري.
وفي خلال تلك الفترة علمت بأن قناة "الفراعين"، تبحث عن مذيعات فذهبت للاختبار، ولكنها فشلت، وهو ما جعلها تذهب للقناة مرة أخرى لتتسائل عن أسباب استبعادها، وهو ما تصادف وجود "عكاشة"، والذي أعجب بشخصيتها وتم قبولها للعمل بالقناة.
اقرأ أيضًا.. بعد زواج توفيق عكاشه وحياة الدرديري.. تعرف على أبرز الزيجات في الوسط الإعلامي
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
