اعلان

في الذكري الخامسة لثورة 30 يونيو.. الأحزاب تجدد دعمها للسيسي.."الغد": حطمنا أوهام الإخوان والسيسي أحدث طفرة.."حماة الوطن": حافظنا على الهوية المصرية.."الأمة": أثبتنا قدرتنا على تخطي الأزمات

مما لاشك فيه أن ثورة 30 يونيو أنقذت المصريين من نفق الإخوان المظلم، الذي كان سيقضي علي الأخضر واليابس، ويحول مصر إلي طوائف منقسمة، تعاني من الخلافات والصراعات، لتحرقها نار الفتنة، مثلما حدث مع الدول العربية المجاورة لها، والتي باتت تعاني من فوضي وخراب لا نهاية له، وبالنظر إلي مخططات الإخوان، سنجد أنها ناجمة عن تفكير متطرف وإرهابي، ففي فترة حكم محمد مرسي، حالوا السيطرة علي كافة مؤسسات الدولة وإخضاعها لحكمهم، كما أنهم سعوا لتحقيق مخططات من شأنها المساس بالأمن القومي المصري، وأبرز تلك المخططات، ما أفصح عنه الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، حول تفاصيل صفقة القرن التي أراد الاحتلال أن يعقدها مع الجانب الفلسطيني في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي، والتي تضمنت إعطاء فلسطين بعضًا من سيناء، لكنه رفض هذه الصفقة.

ولحملة تمرد دور كبير في مواجهة ميليشيات الإخوان المتطرفة، حيث أنقذت الاستمارات التي وقع عليها المصريين، الدولة من حكم الإخوان الغاشم، ولا أحد ينكر دور الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يحسب له، عندما وقف خلف الإرادة الشعبية الرافضة لحكم الإخوان الغائر، ومنذ ثورة 30 يونيو، نجد أن هناك محاولات مستمرة للقضاء علي الإرهاب بشكل نهائي، وتحقيق التنمية المستدامة والإصلاح الاقتصادي.

وللأحزاب دور كبير في ثورة 30 يونيو، حيث عقدوا عدة اجتماعات مغلقة، لبحث سبل القضاء علي السياسة المتخلفة التي انتهجها الإخوان في فترة حكمهم، وبالرغم من محاولات الأحزاب للسيطرة علي المشهد إلا أنهم اختفوا من التشكيل الجديد، لحكومة الدكتور مصطفي مدبولي، مؤكدين قدرتهم علي تمثيل كافة الأطراف وتحقيق طموحات الشعب المصري وآماله، لكن في نفس الوقت الأحزاب كانت رحيمة بالحكومة السابقة، نظرًا لإنفاقها موارد الدولة علي محاربة الإرهاب ودحره، للقضاء عليه نهائيًا، وذلك من خلال العملية الشاملة سيناء 2018.

*وإليكم هذا التقرير الذي يرصد أبرز الآراء الحزبية حول الذكري الخامسة لثورة 30 يونيو ومدي رضاهم عن أداء الحكومة بعد الثورة..

*ثورة 30 يونيو حطمت أوهام الإخوان والسيسي أحدث طفرة:

قال المهندس موسي مصطفي موسي، رئيس حزب الغد والمرشح الرئاسي السابق، اليوم السبت، إن ثورة 30 يونيو، بمثابة استردادًا لحقوق الشعب المصري من حكم الإخوان، الذي كان له توجهات خطيرة جدًا علي الشعب وضد الدولة.

وأوضح"موسي"، في تصريح خاص لـ" أهل مصر"، أن الإخوان ألحقوا الضرر بالشعب المصري، لكن الشعب قام بثورته والجيش تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي وقف خلف الشعب وحمي ثورته، مؤكدًا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أحدث طفرة كبيرة جدًا خلال الفترة الماضية، نظرًا لتحقيقه الكثير من الإنجازات الضخمة، التي ستعود علي الشعب بالخير واليمن خلال الفترة القادمة.

وأضاف رئيس حزب الغد والمرشح الرئاسي السابق، أن الإخوان كان لديهم أوهام للسيطرة علي الدولة وانهب ثرواتها، لكن ثورة 30 يونيو حطمت تلك الأوهام، متابعًا أن " هم وهميين والشعب مبيسكتش وقضي علي أوهامهم".

وأعلن رئيس حزب الغد، أنه أصدر بيانًا اليوم، توجه خلاله بالتهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي، بمناسبة الاحتفال بالذكري الخامسة لثورة 30 يونيو، وتضمن البيان تأكيده علي أن التاريخ المصرى سيذكر أن الرئيس السيسى استطاع أن يحمى مصر من مصير مجهول بعد وقوفه خلف ثوره الشعب والإطاحة بحكم جماعة الإخوان الإرهابية والرئيس المعزول محمد مرسى، مضيفًا أنه يحسب للرئيس السيسى أنه حمل روحه على كفه وتضامن مع الشعب المصرى فى ثورته وهو يحرر مصر من براثن الإخوان التى كانت تسعى لمحو الهوية المصرية الوطنية، مطالبًا بوجود محاكمة سريعة وناجزة لكل قيادات جماعة الإخوان الإرهابية، مؤكدا أن الشعب المصرى يرفض التصالح مع جماعات الدم والإرهاب.

*ثورة يونيو حافظت على الهوية المصرية من الإرهاب:

ومن جانبه، قال اللواء محمد الغباشى، مساعد رئيس حزب حماة الوطن، اليوم السبت، إنه فى 30 يونيه خرج عشرات الملايين إلى الميادين والشوارع، يطالبون بإنقاذ مصر من حكم الإرهاب وحماية الهوية المصرية، وطالبت المظاهرات القوات المسلحة بحماية الوطن من حكم المرشد وتلافى مصائر دول دخلت فى اقتتال أهلى وفقدت الأمن، واستجابت القوات المسلحة لنداء الشعب، وبدأت عملية تطهير مصر بخطوات دستورية وقانونية وبحضور رموز الدولة المصرية والأحزاب والأزهر والكنيسة، وعاد إلى مصر وجهها بعد البيان الذى أعلنه وزير الدفاع وقتها المشير عبدالفتاح السيسى، ليحدد خطوات الانتقال إلى دولة الدستور، بعد إنقاذها من حكم الإرهاب.

وأضاف"الغباشي"، أن الشعب المصري يدرك تماما أن الرئيس عبدالفتاح السيسى قبل أن يتولى منصبه الرئاسي في الفترة الرئاسية الأولى حمل روحه على كفه، لإنقاذ هذا الوطن وتخليصه من قوى الإرهاب والشر، مشيرًا إلي أن القوات المسلحة ستظل دائما الدرع الحامى والواقي لهذا الشعب العظيم، تؤدى مهامها الوطنية بكل شجاعة وإخلاص وعلى أتم الاستعداد، لتلبية نداء الوطن وحماية أمنه القومى فى أى وقت وأى مكان.

وأوضح مساعد رئيس حزب حماة الوطن، أن الدولة المصرية سعت خلال الفترة التى أعقبت ثورة 30 يونيو، إلى نقل مصر إلى مرحلة متطورة على كل المستويات الاقتصادية، واقتحام عالم الصناعة والتجارة والاستثمار والمشروعات المميزة على جميع المستويات فى الصحه والتعليم والإسكان والقضاء على العشوائيات بمختلف أنحاء الجمهورية والطرق والكهرباء واكتشافات البترول الجديدة وزراعة مليون ونصف فدان وحماية محدودى الدخل.

وطالب، جموع الشعب المصرى وفئاته المختلفة أن يقفوا صفاً واحداً خلف الدولة المصرية فى معركتها ضد الإرهاب وأن يثقوا فى قدرتها على هزيمته، وأن يكونوا على يقين أن قواتهم المسلحة ورجال الشرطة قادرون على النصر، لافتًا إلي أن أخطر ما يقع فيه الشعب المصرى فى غيبة المعلومات السريعة التى يحتاجها أن يعطى أذنيه لأبواق الإرهاب التى تحاول أن تسيطر على الرأى العام بشائعات غير صحيحة، وأخبار كاذبة، وعلى أجهزة الإعلام المصرية ألا تسمح بهذا الفراغ وإن كان عليها أن تتوخى الدقة والحذر وأن تعتمد على مصادر معلومات دقيقة.

*ثورة 30 يونيو أثبتت قدرة المصريين على تخطي الأزمات:

وفي نفس السياق، قال خالد العطفي، رئيس حزب الأمة، اليوم السبت، إن العالم أجمع يعلم أن المصريين قاموا بالقضاء علي الإرهاب، من خلال ثورة 30 يونيو، والتي نحتفل اليوم، بالذكري الخامسة لها، مشيرًا إلي أنها بمثابة تأكيدًا علي أن الشعب المصري قادر علي العبور من الأزمات، لافتًا إلي أن الأحزاب كان لها دور هام في هذه الثورة، من خلال الاجتماعات المغلقة، التي سعت للبحث عن سبل ووسائل حديثه للقضاء علي هذه الجماعة المتطرفة.

وأوضح"العطفي"، في تصريح خاص لـ" أهل مصر"، أن حملة تمرد، لها فضل كبير، فيما وصلت له الدولة المصرية الآن، لافتًا إلي أن الجميع خرج ليهتف "يسقط حكم المرشد"، نظرًا أنه رأس الأفعي وليس محمد مرسي، متابعًا أن جماعة الإخوان الإرهابية قامت بترويع المتظاهرين، واصفًا إياهم "بالعصابة المسلحة"، لذا كان لابد من ردعهم قبل التأثير بالسلب علي الأمن القومي المصري، وكن "الحمد لله "تم القضاء عليهم واإقاف الفتنة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً