قال حامد محمد حسين مدير عام آثار جنوب سيناء، إنه توجد توجهات من وزارة الآثار للاهتمام وإحياء المناطق الأثرية بمدينة الطور نظرًا لما تمتلكه المدينة من العديد من المواقع الأثرية الهامة وأهمها "دير وادي الطور" والذي يرجع إنشاؤه إلى القرن السادس الميلادي إضافة إلى احتواء المدينة على العديد من الحفائر الأثرية بمنطقتي "رايا والكيلاني"، مشيرا إلى أن وزارة الآثار تقوم الآن برصد هذه الحفائر.
وأعلن، عبر تصريحات صحفية اليوم، أنه تم مؤخرًا اكتشاف العديد من الحفائر الأثرية بمنطقة قلعة الجندي بمدينة رأس سدر وجارٍ الآن تطويرها لافتتاحها للزوار.
وأكد مدير عام أثار جنوب سيناء، أن المحافظة لديها العديد من المناطق الأثرية التي تسهم في تنمية السياحة الأثرية بالمحافظة مما يزيد الدخل الاقتصادي إضافة إلى توفير فرص عمل للشباب وخاصة شباب القبائل البدوية التي تعيش بجانب هذه المزارات ولكن نحتاج إلى نشر الوعي عن طريق وسائل الإعلام للتسويق لهذه الآثار التي توجد بالمحافظة.
وأشار إلى أنه يجري الآن تطوير منطقة وادي دير سانت كاترين وتتضمن عمليات التطوير إقامة طريق للجمال وعمل مدق خلف الدير بالصخر الكاتريني وتطوير منطقة البازارات إضافة إلى تطوير المنطقة الأثرية بداية من الدير وحتى الشارع العام بجانب إنشاء مدرجات بجبل موسي وحمامات مما سيؤدي إلى إحداث نقلة شاملة في مجال السياحة بالمنطقة.
وعن مسار العائلة المقدسة بجنوب سيناء، قال إنه يبدأ من دير سانت كاترين مرورا بمنطقة نويبع وطابا كما يوجد طريق أخر بوسط سيناء يمر بقلعة الجندي.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
