اعلان

في ذكرى الإطاحة بالمعزول مرسي.. ثمار ما حققه السيسى على مدار 5 سنوات

في مثل هذا اليوم، من عام 2013، استجاب الرئيس عبد الفتاح السيسي، لرغبة المصريين، بشأن الإطاحة بحكم الرئيس الإخواني محمد مرسي، وذلك عندما كان السيسي وزيرًا للدفاع، ويأتي ذلك بعد قيام حملة تمرد، بقيادة محمود بدر، بتجميع ملايين التوقيعات من المواطنيين علي كافة طوائفهم، لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسي وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة بهدف إنقاذ مصر من حكم الإخوان، القائم علي الترهيب والسيطرة علي كافة مؤسسات الدولة، والذي كان يسعي لإحداث فتنة بين قطبي الشعب المصري "المسلمين، المسيحيين"، كما أنه تآمر مع دول خارجية، وعلي رأسها قطر، لبيع أراضي الدولة المصرية وتقسيمها، بالإضافة إلى تخريج الإخوان المسجونيين، وفتح المجال أمام خلق ميليشيات تسعى لنشر الفوضى والإرهاب بالبلاد.

اقرأ أيصًا..مصطفي مدبولي: تنفيذ 85% من برنامج الإصلاح الاقتصادي

يذكر أن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والبابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والدكتور محمد البرادعي، ممثلاً عن جبهة الإنقاذ في حينها، ومحمود بدر، ومحمد عبد العزيز، أعضاء حركة تمرد، بالإضافة إلى الكاتبة الكبيرة سكينة فؤاد، والمهندس جلال المرة، أمين عام حزب النور، جميهم أعلنوا عن تأييدهم لقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي، بشأن اقتلاع حكم الإخوان من مصر، والإطاحة بالرئيس الإخواني السابق محمد مرسي، وذلك استجابة منهم لرغبة الملايين الذين أبهروا العالم أجمع في 30 يونيو، حيث احتشدوا في مختلف ميادين مصر علي مستوي جميع المحافظات، للمطالبة خلع الرئيس الإخواني محمد مرسي، بعدما تأكدوا أن الإخوان لا تسعي سوي لتحقيق المصالح الشخصية وتقسيم الدولة وفرض السيطرة علي ثروات البلاد وأراضيها.

اقرأ أيضًا.. في الذكرى الخامسة لثورة 30 يونيو.. الأحزاب تجدد دعمها للسيسي.."الغد": حطمنا أوهام الإخوان والسيسي أحدث طفرة.."حماة الوطن": حافظنا على الهوية المصرية.. "الأمة": أثبتنا قدرتنا على تخطي الأزمات

ومن جانبه، أعلن الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن، أنه رفض عرضا، خلال حكم الرئيس المصري المعزول محمد مرسى، بالحصول على قطعة من سيناء، قائلا:"فى وقت حكم محمد مرسى عرض علينا الحصول على قطعة من سيناء ورفضنا"، ولا أحد ينسي الإعلام الإخواني، الذي كان يهاجم الجميع ويتهمهم بالكفر، ويحرض علي قتل الإعلاميين المختلفين معهم في الأفكار والآراء السياسية، والذي مازال متمسكًا بأفكاره المتطرفة حتي بعد عزل حكم الإخوان، ولكن الدعم القطري والتركي، لتلك القنوات هو من تسبب في انتشارهم، وهناك حالة من التخبط أصابت القنوات الإخوانية، بعد أزمة أيمن نور، مع بعض العاملين في قناة مكملين، التي يتم بثها من تركيا.

ومنذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئاسة مصر، نجد أن هناك حالة من المواجهة الشرسة من جانب القوات المسلحة للقضاء علي الإرهاب والعناصر المتطرفة في مصر، من خلال العملية الشاملة سيناء 2018، حيث أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة، نتائج البيانرقم 25 للعملية الشاملة سيناء 2018، والتي تضمنت جهود وبطولات مقاتلى القوات المسلحة والشرطة المدنية على مختلف الاتجاهات الاستراتيجية فى مكافحة العناصر الإرهابية والمتطرفة منذ انطلاق العملية في فبراير الماضي، وبفوز الرئيس السيسي بولاية رئاسية ثانية علي مصر، اتخذت الحكومة عدة قرارات اقتصادية صعبة، للسير في خطة الدولة، لتحقيق الإصلاح الإقتصادي.

اقرأ أيضًا.. رئيس الحكومة للنواب: مكاتبنا مفتوحة لكم.. لن نترك فقيرًا واحدًا.. ويؤكد: السيسي كلفنا بالعمل ومسؤولين أمام الله وأمامكم

وبعد تكليف الرئيس عبد الفتاح السيسي، للدكتور مصطفي مدبولي، بتشكيل الحكومة الجديدة، تم إجراء بعض التغييرات في الحكومة، حيث تم الإبقاء علي بعض الوزراء القدامي، واستبدال البعض الآخر، لكن المدهش في الأمر، أنه تم تغيير بعض رؤساء بعض الوزارات السيادية بالدولة، علي عكس المتوقع، فالجميع طالب بتغيير رؤساء الوزرات الخدمية، في الإبقاء علي رؤساء الوزارات الهامة، وبعد أيام قليلة من تشكيل الحكومة الجديدة، استعرض المهندس مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، برنامج الحكومة أمام مجلس النواب، اليوم الثلاثاء، مشيرًا إلي أن الرئيس عبد الفتاح السيسى، طالبهم بالعمل والإجتهاد لتحقيق التقدم، مؤكدًا أن التواصل مع مجلس النواب سيتم على أعلى مستوي، متابعًا:"مكاتب الوزراء ستكون مفتوحه أمام النواب بشكل دائم"، موضحًا أن الحكومة الجديدة ملتزمة خلال الفترة المقبلة باتخاذ إجراءات لتحسين معيشة المواطنيين، كما ستعمل مع القطاع الخاص لتوفير 900 ألف فرصة عمل، لافتًا إلي أنه تم تنفيذ أكثر من 85% من برنامج الإصلاح الاقتصادي، في ظل القرارات الصعبة التي اتخذتها الحكومة خلال الفترة الماضية، مؤكدًا أنه من المتوقع زيادة الإيرادات الحقيقية والحد من الاقتراض من الداخل والخارج، كما أن الحكومة تستهدف خفض الدين الخارجي ليصل إلي 80% من الناتج المحلي، بنهاية عام 2018، كما سيتم الإرتقاء بالتمويل بالتعاون مع الصناديق الدولية بحدود 200 مليار جنيه، بالإضافة إلي توفير التجمعات الصناعية صديقة البيئة في منطقة المثلث الذهبي وغيرها من المناطق، ومن المنتظر إجراء حركة تنقلات بالمحافظين، خلال الأيام القليلة القادمة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً