اعلان

بعد انتحار طفلة لبنانية.. تعرف على متشابهات "الحوت الأزرق" و"مريم" (صور)

أثارت حادثة انتحار الفتاة اللبنانية، ضحية لعبة "مريم"، الزعر بين الناس بسبب انتشار مثل هذه الألعاب الإلكترونية التي تتحكم في الإنسان وتجعله مسلوب الإرادة، مجرد مسخ ينفذ الأوامر حتى ولو كان الطلب هو إنهاء حياته بيده، وفي الأيام القلائل الماضية انتشرت حوادث أنتحار الأطفال بسبب هذه الألعاب التي يأتي على رأسها الحوت الأزرق ومريم، حيث شهدت السعودية خلال الأسبوع الماضي حالتي انتحار لولد وفتاة على إثر لعبهم للحوت الأزرق، وخلال الساعات الماضية أصيب العالم بفاجعة أخرى بعد سماع أنباء انتحار الفتاة اللبنانية بعد أن دخلت على لعبة مريم.

اقرأ أيضًا على غرار "الحوت الأزرق".. لعبة "مريم" تفتك بطفلة لبنانية

ما هي لعبة "مريم"؟

تتلخص فكرة لعبة مريم في فتاة تائهة في الغابة تريد العثور على والدها والعودة للمنزل، ويكمن دور اللاعب في مساعدة الفتاة على إنجاز هذه المهمة، وذلك عن طريق طرح عدد من الأسئلة على اللاعب منها ما هو شخصي واجتماعي وسياسي، ويجيب مستخدم لعبة مريم، على هذه الأسئلة وسط عدد من المؤثرات الصوتية والبصرية المرعبة التي تبث حاله من الفزع لدى اللاعب.

وتظهر مريم، خلال اللعبة بصورة مخيفة تشبه أفلام الرعب، وأيضًا تحتوي على موسيقى مرعبة تهز النفوس وتجعل اللاعب يدخل في شبه عزلة نتيجة لخوفه من كل شيء حوله.

وتطرح لعبة مريم خلال رحله الموت التي يدخل فيها اللاعب عدد من الأسئلة مثل الأسم والسن والمنطقة السكنية، وكل سؤال يكون مرتبط باجابة الذي قبله، وأحيانًا تؤجل بعض الأسئلة إلى اليوم التالي مما يجعل اللاعب يدخل في حاله من التشويق والإثارة، وينتظر طيلة الـ 24 ساعة بشغف حتى يستكمل اللعب، وفي النهاية تصل مريم إلى غرفة صغيرة تدعي أن والدها موجود فيها، وعندها تطلب من الشخص بعدما تكون سلبت منه إرادته نهائيًا الإنتحار.

التشابه بيم لعبة مريم والحوت الأزرق

تشابه لعبة مريم، بشكل كبير الحوت الأزرق، حيث تعمل الأخيرة أيضًا على سلب إرادة الإنسان بالتدريج حتى تجعله معدوم الشخصية ثم تأمره بالإنتحار وإلا سيواجه عدد من المشاكل التي من الممكن أن تودي بحياة أغلى الناس عنده، فيضطر الطفل في الإنتحار تاركًا وراؤه أهله يتألمو حسرة على فراقة، وفيما يلي عرض لأبرز التشابهات بين لعبة مريم والحوت الأزرق.

1_قدرة اللعبة على جمع معلومات شخصية عن المستخدم، وهو الامر الذي ينتهك خصوصيته، ودخولها الى ملفاته على هاتفه من دون إذن.

2-تحفيز الاطفال والمراهقين على ايذاء انفسهم، وذلك عن طريق إصدارها لبعض الأوامر التي من الممكن أن تتعارض مع تقاليد المجتمع، أو تكون دموية عنيفة.

3_تسلب الإنسان إرادته وتجعله مسخ لا يتحرك أو يفعل أي شيء سوى الأوامر التي تصدرها اللعبة له، إلا أن مبرمجي لعبة مريم، خرجوا ليعلنوا عن اختلاف الأخيرة عن الحوت الأزرق.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
حقيقة إطلاق أول مذيعة بالذكاء الاصطناعي في التلفزيون المصري