اعلان

كي لا ننسى.. في مثل هذا اليوم كشف الإخوان عن الوجه القبيح وقاموا بموقعة الحرس الجمهوري.. بالفيديوهات نسرد لكم جرائم الجماعة الإرهابية

شهدت مصر حالة من الإستياء الشديد، في مثل هذا اليوم، من عام 2013، بسبب قتل الإخوان لـ51 جندي مصري أصيل، وإصابة المئات منهم، والتي عرفت فيما بعد بموقعة" الحرس الجمهوري"، والتي هزت الرأي المصري حينها، بل والرأي العالمي أيضًا، حيث تعد هذه الواقعة، أحد الأسباب الرئيسية، التي كشفت الوجه القبيح للإخوان الإرهابيين.

ودارت الواقعة كالتالي؛ بدأت القوات المسلحة عملية الانتشار فى الشوارع صباح يوم الأربعاء 28 يونيو 2013، بهدف تأمين المواطنين المصريين، وتأمين كافة المنشآت الإستراتيجية وحماية مقدرات الشعب المصرى، كما أصدر العديد من التحذيرات بعدم الاقتراب من الوحدات العسكرية، وفقًا للقانون المصري والعالمي، الذي يجرم الاعتداء على أى منشأة عسكرية أو ضابط أو جندى، وبالرغم من كل هذه التحذيرات، إلا أن التابعين لجماعة الإخوان الإرهابية، قاموا بمظاهرات غير سلمية.

حيث هاجمت مجموعة مسلحة تابعة للإخوان، المنطقة المحيطة بدار الحرس الجمهوري والأفراد القائمين علي تأمين دار الحرس الجمهوري من القوات المسلحة والشرطة المدنية بأسلحة وزخيرة وخرطوش، كما تواجد بعض الأفراد الذين قاموا بإعتلاء المساكن، بشارع الطيران المطل على دار حرس الجمهورى وقاموا باستهداف أفراد الجيش والشرطة القائمين على تأمين المكان.

ومن جانبها أشارت القوات المسلحة، بعدم الإقتراب من الأفراد العسكريين الذين يقومون بحماية الأهداف العسكرية، والإلتزام بالتظاهر السلمي في أماكن بعيدة عن المناطق المحظور التواجد بها، لكن هذه الجماعات المسلحة لم تستجيب لتوجيهات القوات المسلحة، واستمرت في مهاجمة الجنود، مما أدء إلي قتل 51 جندي وإصابة المئات منهم، لكن تحدث البعض عن قيام الجيش والشرطة بقتل أطفال، بل وعرضت أحد صفحات الأحزاب الدينية صورا لأطفال قتلى، يدعون أن الجيش قتلهم، بالرغم من أن نفس الصور تم استخدمها لأحد المواقع السورية لأطفال قام الجيش السورى بقتلهم، مما يؤكد أن جماعة الإخوان تسعي بشتي الطرق للقضاء علي هيبة القوات المسلحة.

مما استدعي القوات المسلحة لإصدار العديد من البيانات للتأكيد على حرصها على بناء مصر الجديدة، التي تقوم على الديمقراطية الحقيقية والسلام، والتى لن يبنيها أي تيار سياسى بعينه، لاسيما إذا كان هذا التيار متطرف، لافتة إلي أنه لا بد أن يتبني مشاركة الجميع دون أى إقصاء لأحد.

وقام المتحدث العسكري، في وقتها، بعقد مؤتمرًا صحفيًا، لاستعراض مجزرة الحرس الجمهوري، كما حدثت بالفعل علي أرض الواقع وليس كما يروج البعض، أن القوات المسلحة استهدفت المتظاهرين بالرصاص الحي، وتعاملت بمنتهي القسوة والعنف، ووجه المتحدث رسالة إلى المعتصمين فى ميدان رابعة العدوية "النهضة"، بضرورة الحفاظ على سلميتهم وعدم محاولة الإضرار بأى مصرى حر أو أى وحدة عسكرية، مؤكدًا تعهد الدولة بعدم ملاحقة أى فرد، قائلا إن اليوم هو يوم المرحمة وسيبنى الوطن بأيد كل مصرى دون النظر لأى انتماءات سياسة.

ويعد هذا المؤتمر هو الأول من نوعه، الذي يطالب فيه الإعلاميين والصحفيين بطرد مراسل قناة "الجزيرة"، ولكن هذا نتيجة للإشاعات المغرضة التي روجت لها هذه القناة المتطرفة، التي كانت ومازالت تحرض المواطنين علي ارتكاب العنف ضد بعضهم البعض وإحداث حالة من الفتنة بين جميع الطوائف المصرية، لاسيما القوات المسلحة الدرع الواقي لبلادنا.

 

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً