سيارة بوتين ، كلمة أثارت الجدل في السوشيال ميديا ومواقع البحث الإلكتروني بعد أن كشفت عنها صحيفة الديلي ميل البريطانية خاصة وأن قليلون جداً ما يعرفون عن السيارة الجديدة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين " أوروس سينات ليموزين"، وقد توج الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في قمة هلسنكي مع الرئيس ترامب بركوب جديد يمكن مقارنته بـ "الوحش" الذي تديره الخدمة السرية، وتعتبر تلك المرة الثانية التي تستخدم سيارة بوتين خلال بعد تنصيبه.
وقالت الصحيفة نقلاً عن خبير السيارات فياتشيسلاف سوبوتين لقناة "زفيزدا" التلفزيونية بأن سيارة بوتين الليموزين تحتوي على "كبسولة مدرعة"، يمكنها مقاومة الطلقات النارية، وانفجارات الألغام الأرضية، وأضاف سوبوتين أن "النظام الدفاعي هو أيضاً أعلي مستوى، ففى حالة وقوع هجوم كيماوي، يمكن للسيارة أن تغلق نوافذها وتبقى لفترة طويلة تحت الماء، تماماً مثل الغواصة، وتحتوي السيارة على نظام خاص للاتصالات فالنظام الداخلى لها مبني بالكامل على أقمارنا الصناعية، وهو مدمج بالكامل في سيارة".سيارة بوتين التي تفاخر بها أمام ترامب
تمت تغطية جسم السيارة بطبقة مدرعة بسُمك 15 ملليمتراً مع هيكل مقوى يضمن عدم انزلاق جسمها تحت الضغط، هذه السيارة بناقل حركة غيرعادي، تم تصميمه ليكون آلياً، كما أنه هجين مع العمل كمحرك كهربائي وكمولد،وعلى الرغم من حجم السيارة والخصائص المميزة التي تتمتع بها، فإنه تبين أنها خفيفة جداً مقارنة بمميزاتها.
يتم تشغيل السينات بمحرك توربيني V8 بسعة 4.4 لتر يعمل بشاحن توربيني، وسيحل محل سيارة الليموزين التي استخدمها الرؤساء الروس منذ عام 1994، في الداخل زينت سيارة الليموزين بمقاعد جلدية بيضاء وتفاصيل من الخشب، وتحتوي على أنواع كثيرة من الأسلحة الروسية المثبتة في الباب، على طول السيارة 7 أمتار تقريباً، وهو أطول بقليل من سيارة الرئيس الأميركي، ولكنها أخف وزناً؛ حيث يصل وزنها إلى 6.5 طن، وقد أنفقت حتى الآن 300 مليون دولار على المشروع،وبالنظر إلى مدى وزنها، فمن المؤكد أن السيارة تحتوي على تصفيح للدروع وشاسيه محسن للتصدي لتفجيرات القنابل.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
