اعلان

"استقلال الصحافة" تطالب الدولة بدعم الصحافة الخاصة والحزبية

طالب الكاتب الصحفى بشير العدل، مقرر لجنة "الدفاع عن استقلال الصحافة"، الدولة بدعم الصحافة الحزبية والخاصة، متابعًا، أن الصحف الحزبية وكثير من الصحف الخاصة تتعرض لأزمات مالية خطيرة أدت إلى توقف العديد منها وتعرض أخرى لمخاطر التصفية وكان آخرها جريدة "الأهالى" لسان حال حزب التجمع التقدمى الوحدوى و"الأسبوع" الخاصة، بخلاف صحف أخرى عريقة توقفت وفى مقدمتها "الأحرار" أول صحيفة معارضة فى التجربة الحزبية التى أسسها الرئيس الراحل أنور السادات.

وأضاف "العدل"، في بيان له اليوم، الخميس، أن الأزمة الحقيقية التى تواجهها الصحف بدت متأثرة وبشكل سلبى بالأوضاع الاقتصادية وانخفاض قيمة الجنيه أمام الدولار الأمريكى بما له من آثار سلبية على مدخلات صناعة الصحافة وتحديدا الورق حتى أصبحت كثير من الصحف عاجزة عن توفير قيمة الطباعة بخلاف تراكم المديونية عليها لدى المطابع.

وأشار "العدل"، إلى أن تلك المشاكل خلفت آثارًا سلبية على المهنة وعلى الدولة منها البطالة التى يعيشها مئات الصحفيين الذين ينتمون إلى الصحف الحزبية والخاصة التى توقفت بسبب أزمات عديدة تتصدرها الأزمات المالية، مؤكدا أن دعم الدولة للصحافة الحزبية والجادة من الصحافة الخاصة لا يقل أهمية عن دعم الصحف المملوكة للدولة.

وشدد مقرر لجنة "الدفاع عن استقلال الصحافة"، على أن الصحافة الخاصة والحزبية تمثل الرأي الآخر الذي لا تستقيم بدونه حالة الديمقراطية والإصلاح الذى تسير على نهجه الدولة.

كما شدد على أن تكلفة دعم الصحف الحزبية وبعض الخاصة لن يكلف خزانة الدولة مليارات الجنيهات، كما هو الحال بالنسبة لديون الصحف المملوكة للدولة، والتى قاربت 20 مليار جنيه، وإنما يتطلب قيمة لاتزيد على 100 مليون جنيه، لإقالتها من عثرتها، حتى تؤدى رسالتها الإعلامية، وحتى يمكن إنقاذ صحفييها، من مستقبل محفوف بالمخاطر لهم ولأسرهم.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً