اعلان

سوق المال يعتصم بخسائره ويرفع شعار متى برنامج الطروحات؟..وآخرون "لن ينجح"

أنهت البورصة المصرية، جلسات نهاية الأسبوع على وتيره الخسائر نفسها التي تتبعها منذ ثلاث شهور تقريبًا، وهو ما أدى إلى تقليص نزيف الخسائر ولكن لم تستيطع توقيفه، فقد أنهت البورصة المصرية تعاملاتها آخر جلسات الأسبوع، على تباين جماعى لمؤشراتها بدعم القوى الشرائية للمستثمرين العرب والمصريين، فيما اتجهت تعاملات الأجانب نحو البيع، وسجل رأس المال السوقي 858 انخفاضًا ً مليار جنيه، وصعد المؤشر الرئيسي للبورصة «EGX30» بنسبة 0.09%، مغلقا عند مستوى 15199 نقطة.

وأرجع الخبراء ذلك إلى عدد من الأسباب، أبرزها تأخر برنامج الطروحات الحكومية حتى الآن، رغم أن هيئة البورصة أصدرت قرارها يوم الخميس، بإلغاء التجزئة على الأسهم، لدعم البرنامج والشركات التي تشملة، وزيادة أرباح الأسهم، وجذب المستثمرين إليها.

قال محمد عبد الهادي خبير أسواق المال، أن المؤشر العام EGX 30 أغلق علي ارتفاع طفيف بعد عده جلسات ساد بها اللون الاحمر واستقر نسبيا بجلسه الخميس الذي اغلق علي ارتفاع 12.93 نقطه نغلقا عند 15199 باجمالي تنفيذات اقتربت من مليار جنيه وهذا يعتبر جيد بالنسبه للجلسات السابقه مع تبادل أدوار البايعين بعد ان سيطرت مبيعات العرب جلسات السابقه اصبحت بجلسه اليوم الاجانب يقومون بالبيع بفارق 76 مليون جنيه.

وأضاف عبدالهادي، في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر"، أن المؤشر من الناحيه الفنيه مازال ضعيف قد يختبر نقطه 15000 ثم 14850 التي ارتد منها الشهر الماضي ولكن اللاتجاه على المدى القصير منخفض.

وأشار خبير أسواق المال، أنه في حاله زياده احجام التداولات بالجلسات السابقة وخصوصًا بعد الحديث عن برامج الطروحات التي من الافضل أن يتم طرحها في سوق قوي ينفذ على الأقل من 2 إلى 3 مليارات جنيه قد يرتفع الموشر ويختبر نقطه المقاومه الاولي 15300 ثم 15500.

قال محمد جاب الله، خبير أسواق المال، أن السوق في اتجاه هابط من أكثر من 13 أسبوعًا تقريبًا في الأجل القصير إلا إنه لم يتخط كون إنه في الأجل القصير، حيث أن هناك سمات محددة لأنه يُغير اتجاهه في الأجل المتوسط وهو مازال صاعدًا في الاجل المتوسط والطويل.

وأوضح جاب الله، في تصريحات خاصة لـ" أهل مصر"، أنه من الطبيعي أن تكون هناك ذبذبه في هذه المنطقه وذلك نتيجة القرب من منطقه دعم متوسط الاجل وهى مستوى 14800 : 15100 التى تعتبر دعما لمستوى متوسط الاجل، وبناءا عليه حينما اقترب السوق من هذه المنطقه وجد المشترى بالفعل ويقوم الان بحركه ارتداديه فى الاتجاه العام الهابط، وهذا يعد اول اختبار حقيقى لقوه المشترى عند 15500 تليها مستوى 15800 ثم منطقه الفيصل 16050.

وأضاف خبير أسواق المال، أنه اذا تم اختراق مستويات 16050 أصبح السوق في اتجاه صاعد على المدى القصير، والمؤشرات الأولية تدل على الاقتراب من مستويات 15800 فى هذه الموجة لاختبار البائع عندها ونقرر قوه المشترى اذا ماكانت تستطيع ان تحمل السوق لتغيير اتجاهه فى الاجل القصير من عدمه وهذا يتبين من أحجام التداول.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً