اعلان

على غرار الحوت الأزرق.. لعبة جديدة تجبر الأطفال على تعاطي المخدرات والانتحار

مع انتشار حالات انتحار مراهقين حول العالم بعد وقوعهم فريسة للعبة "الحوت الأزرق"، ظهرت لعبة إلكترونية جديدة تعرف بـ"فورت نايت" (Fortnite) التي تحول حياة لاعبيها إلى كابوس، فقد حاول كارل طومسون ذو الـ 17 عام الانتحار بعد هوسه بلعبة "فورت نايت"، وليس هذا وحسب بل اضطر إلى الاستدانة وإدمان المخدرات بعدما قضى معظم وقته في لعبها.

وأثارت اللعبة الجديدة مخاوف معظم الأسر حول العالم بسبب شعبيتها السريعة التي اتكسبتها في وقت قصير بين المراهقين من الجنسين، وسط دهشة من أولياء الأمور بشأن كيفية سيطرة هذه اللعبة على أطفالهم.

اقرأ أيضًا.. منشور على "فيس بوك" يكشف عن هوية جثة تعود لعام 1954 (صور)

وروى طومسون، خلال تصريحات صحفية كيف تحولت حياته لمأساة بعد الدخول على هذه اللعبة قائلًا إنه امتنع عن الأكل والشرب، وتابع "أصبحت بائس وغير قادر على العمل".

وبعد بضعة أشهر فقط من بدء اللعبة، توصل طومسون إلى طريقة للهروب من إدمانه حيث حاول الانتحار بالقفز من نافذة غرفة نومه في الطابق الثالث، وبالصدفة، رآه والده بينما كان على وشك القفز، وسحبه إلى الداخل.

ويخضع الفتى حاليًا للعلاج، في الوقت الذي يزداد فيه الطلب على اللعبة، منذ إطلاقها على نظام تشغيل أبل، بسبب الإثارة والمغامرات التشويقية التي تقدمها.

وحققت هذه اللعبة انتشارًا واسعًا من قبل الملايين من اللاعبين الشباب، والمشجعين المشهورين مثل لاعب كرة القدم الإنجليزي، ديلي ألي، والفرنسي أنطوان غريزمان.

وتتطلب معظم الألعاب، التي يطرحها التطبيق "فورت نايت" أن يكون المشاركون فوق 18 عاما، لكن تجربة تيد ويسكار أثبتت عكس ذلك، عن طريق عدم الإلتزام بمراقبة المعايير التي وضعها القائمون على اللعبة جعلت من الأطفال مدمنين لها وغير قادرين عن التوقف عن متابعتها.

يذكر أن لعبة "فورت نايت"، تدور أحداثها في الأرض المعاصرة، حيث يؤدي الظهور المفاجئ لعاصفة عالمية إلى اختفاء 98٪ من سكان العالم، وتظهر المخلوقات الشبيهة بالزومبي لتهاجم الباقي، ويعمل الباقين على بناء التحصينات حول الدفاعات التي تهدف إلى المساعدة في محاربة العاصفة وحماية الناجين، وبناء الأسلحة والفخاخ للمشاركة في القتال ضد موجات من هذه المخلوقات التي تحاول تدمير الأهداف.

ويحصل اللاعبون على مكافآت من خلال هذه المهام لتحسين مواصفات البطل، وفرق الدعم، وترسانة السلاح والمصائد لكي يتمكنوا من القيام بمهام أكثر صعوبة. وتدعم اللعبة من خلال microtransactions شراء عملة خاصة يمكن استخدامها من أجل التطويرات، وكلما ربح اللاعب كلما أحس بشعور غريب يدفعه لإنهاء حياته.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً