شددت وزارة الداخلية من إجراءاتها الأمنية تزامنًا مع حلول الذكرى الخامسة لفض إعتصامى رابعة العدوية بالقاهرة والنهضة بالجيزة المسلحين، حيث رفعت الوزارة درجة الاستعداد القصوى بتوجيهات من وزير الداخلية اللواء محمود توفيق، الذى أكد على أن من يرفع السلاح فى وجه الشعب سيتم مواجهته بحسم.
وكشفت مصادر أمنية لـ"أهل مصر" أن اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، وجه بتكثيف التواجد الأمنى على جميع المنشآت المهمة والحيوية، وكذلك أقسام ومراكز الشرطة بجميع مديريات الأمن، فضلًا عن مضاعفة الخدمات المكلفة بتأمين السجون وتسليحها بالأسلحة الثقيلة، لمواجهة أى محاولة للاعتداء عليها وإحباطها فى حينها.
وأشارت إلى أن خطة التأمين تشمل تكثيف الخدمات الأمنية فى جميع المحافظات، ونشر وحدات التدخل السريع والمجموعات القتالية التابعة لقوات الأمن المركزى والعمليات الخاصة على الطرق والمحاور الرئيسية، لسرعة الانتقال إلى أى بلاغات والتعامل الفورى والحاسم معها.
وأوضحت المصادر أنه تم تكثيف التواجد الأمنى على جميع المنشآت المهمة والحيوية، من بينها الوزارات السيادية، ومدينة الإنتاج الإعلامى، ومحطات الكهرباء والمياه الرئيسية، وأقسام ومراكز الشرطة ومديريات الأمن بجميع محافظات الجمهورية.
وأكدت المصادر أنه تم نشر تمركزات أمنية ثابتة ودوريات أمنية متنقلة على طريق «القاهرة - الإسماعيلية» الصحراوى، لتأمين الطريق من وإلى مطار القاهرة الدولى، فضلا عن تكثيف الإجراءات بكل مداخل ومخارج مبانى المطار.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
