اعلان

7 دقائق بين الحياة والموت.. شهود عيان يروون اللحظات الأولى لحادث مسطرد (فيديو وصور)

لم يكن حادث مسطرد، هو الأول من نوعه، فمرات كثيرة يقف رجال الأمن كحائط الصد لمنع تلك الهجمات الغاشمة التي يقوم بها هؤلاء منزوعي القلب وبدون رحمة يقتلون الأبرياء، مستهدفين تكدير السلم العام وهز كيان الدولة، ولكن تبوء كل محاولاتهم بالفشل الشنيع، 7 دقائق من الفزع والخوف عاشها شهود العيان والأهالي ممن تواجدوا في حادث انفجار مسطرد، 7 دقائق سجلت نهاية هذا الانتحاري عقب فشله بمحاولة اقتحام كنيسة العذراء بمنطقة مستطرد وتفجيرها، أثناء احتفالات الأخوة الأقباط بمولد العذراء مريم داخل الكنيسة، حسب تصريحات شهود عيان المنطقة. 

انتقل محرر "أهل مصر" إلى موقع الحادث للوقوف على روايات شهود العيان، حيث قال "محمد. ذ أحد الشهود أنه كان متواجدَا في محطة الوقود المجاورة لموقع حادث مسطرد، لحظة تفجير الانتحاري نفسه، مضيفًا أن الإرهابي استغل الوقت الذى يخرج فيه عمال شركة البترول، وأيضاً أثناء احتفال الأقباط بمولد العذراء مريم لتفجير نفسه داخل الكنيسة، مشيراً إلى أن الانتحاري كان قادماً من ناحية بنك CIB، وفي ثوان معدودة سمعنا دوي انفجار ضخم هز أرجاء المكان، "كنا فاكرين إن كاوتش عربية تريلا فرقع".

وأضاف شاهد العيان قائلا " الانتحاري كان يريد التفجير بالقرب من الكنيسة بدليل أنه كان متجًها نحوها بخطوات مسرعة، ولكن لاستيقاظ قوات الأمن المخولة بتأمين الكنيسة، ليشك في أمره ويطالبه بالوقوف، إلا أنه حاول الهرب مسرعا ليبادله رجال الأمن بالأعيرة النارية، ويقرر الانتحاري تفجير نفسه".

أمسك "أحمد . ن" أحد شهود العيان طرف الحديث قائلا " الانتحاري كان لابس حزام ناسف، وعلي رأسه خوذة، ويرتدي لابسا كاملا تابع لعمال إحدى شركات البترول الموجودة بالمنطقة، مشيرًا إلى أنه كان متوجهًا إلى كنيسة العذراء لتفجيرها، منوها على أنه لو كان الانتحاري تمكن من دخول الكنيسة لراح ضحية هذا العمل الإرهابي الكثيرين بسبب تواجد أعداد كبيرة داخل الكنيسة احتفالا منهم بمولد السيدة العذراء".

ونجحت التشديدات الأمنية، في منع تسلل الإرهابي الذي ارتدى حزامًا ناسفًا، لمحاولة تفجير نفسه وسط الأقباط المحتفلين بمولد كنيسة العذراء في منطقة مسطرد بالقليوبية، لا سيما أنه حاول التراجع ليُفجّر نفسه قرب كمين أعلى كوبرى مسطرد، والذي لقي مصرعه على الفور دون سقوط أي ضحايا أو إصابات.

 

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً