اعلان

كيف استولى مرتضى منصور على تسجيلات تنتهك خصوصية سليمان والذين معه

كتب : اهل مصر

بعد مناورات ومداولات وتسويف وتبرير.. قرر مرتضى منصور إذاعة ٤ تسجيلات بين أطراف عدة، أبرزها الكابتن أحمد سليمان، المرشح السابق لرئاسة نادي الزمالك، والدكتور مصطفى عبد الخالق، عضو مجلس إدارة الزمالك المستقيل منذ الدورة الماضية، احتجاجًا على مأساة ملعب الدفاع الجوي.

قال رئيس الزمالك في ختام الجمعية العمومية التي انعقدت بومي ٣٠ و٣١ أغسطس، أن هذه المكالمات حسب وصفه لها، تمثل مؤامرة على كيان نادي الزمالك

ورغم أن الدكتور مصطفى عبد الخالق والكابتن أحمد سليمان قررا اتخاذ الإجراءات القانونية ضد رئيس الزمالك، وضد أي وسيلة إعلامية انساق وراء تصرف ينتهك حياتهما الخاصة، إلا أن تساؤلات عدة باتت تطرح نفسها بقوة في أكثر من اتجاه

أبرز هذه التساؤلات: كيف حصل رئيس الزمالك على تسجيلات من هاتف الكابتن أحمد سليمان، رغم أن مثل هذا الأمر لا يمكن حدوثه إلا عبر طريقين أحلاهما مر

الأول: الاستيلاء على تليفون سليمان وتركيب جهاز تنصت، بشكل يكشف كل ما دار بين المرشح السابق لمنصب رئيس الزمالك وحلفاءه؟

والثاني: تورط شركة المحمول التي يتعامل معها سليمان في التجسس على مكالماته، وهو أمر يبدو خطيرًا للغاية، ولا يمكن لشركة محترمة أن تعرض سمعتها للخطر بتصرف يضعها أمام كارثة تعصف بمصداقيتها

والتساؤل الثاني: لماذا أذاع رئيس الزمالك هذه التسجيلات رغم أنه أعلن من ذي قبل أنه لن يفعل ذلك إحترامًا للدولة على حد قوله.

التساؤل الثالث: لماذا قرر رئيس الزمالك بث التسجيلات على مريديه في نهاية الجمعية العمومية غير العادية، بدلًا من أن يتجه بها إلى الجهات القضائية المختصة، إن كانت تحمل بالفعل مؤامرة ضد الزمالك على حد قوله؟

التساؤل الرابع: لماذا روج رئيس الزمالك هذه التسجيلات الآن، رغم مرور أكثر من ٦ أشهر على حدوثها، وهل يبحث رئيس الزمالك عن وقائع جديدة يبعد بها الأنظار عن ملف تحقيقات نيابة الأموال العامة في قضية الحسابات الخاصة والاتجار في العملة؟

التساؤل الخامس: رئيس الزمالك لوح بوجود ٣٤ مكالمة تخريبية على حد قوله تخص أحمد سليمان، فلماذا لم يكشف عن تفاصيل كل هذه المكالمات، واكتفى بتسريب ٤ منها فقط وفِي هذا التوقيت؟

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً