يبدو أن أزمة محمد صلاح مع اتحاد الكرة، قد ألقت بظلالها على اللاعب، الذي ظهر بمستوى أقل من المتوقع، في مباراة فريقه ليفربول أمام ليستر سيتي، ضمن مباريات الجولة الرابعة، من منافسات الدوري الإنجليزي "البيرميرليج" اليوم السبت.
"صلاح" شارك في المباراة منذ بدايتها، حتى الدقيقة 70 من عمر اللقاء، حيث أجرى المدير الفني للريدز، الألماني يورجن كلوب، تبديلين، كان أحدهما خروج نجمنا وتعويضه بالسويسري شاكيري، وخلال الفترة التي شارك فيها لم يكن "بيكاسو العرب" في صورته المعهودة.
وبالرغم من تحقيق الريدز للفوز الثالث على التوالي، وتصدره لجدول ترتيب المسابقة برصيد 9 نقاط، إلا أن الفرعون المصري، على غير العادة، لم يكن له دور واضح في انتصار فريقه، حيث لم يسجل أيًا من هدفي فريقه، حيث سجل السنغالي ساديو ماني الهدف الأول، فيما أضاف البرازيلي فيرمينيو الهدف الثاني.
أما صناعة اللعب والأهداف، فغاب "صلاح" عنها أيضا، ومن جهة الفرص الضائعة وخلق الفرص، فهي نادرة إذا ما قورنت بأداء اللاعب في الموسم الماضي، ففي بداية المباراة أضاع فرصة سهلة أمام حارس ليستر سيتي، الدنماركي شمايكل، الذي نجح في إبعاد كرة صلاح الأولى، التي عادت له مرة أخرى، فأهدرها بشكل غريب بجوار القائم.
وكانت أزمة نشبت بين اللاعب ووكيله من جهة، والجبلاية من جهة أخرى، بعدما قدم "صلاح" عدة مطالب لم تستجب لها الأخيرة، ليخرج لاعب الريدز بمقطع مصور على إحدى حساباته بمواقع التواصل الإجتماعي، يتهم فيها أعضاء اتحاد الكرة بعدم الاهتمام بطلبات وكيله وعد الرد عليها.
في اليوم التالي، أرسل وكيل صلاح لاتحاد الكرة خطابًا، يطالب من خلاله تنفيذ المطالب أو حيل الإدارة بكاملها، الأمر الذي لم يتقبله أعضاء الاتحاد، الذين نظموا مؤتمرًا صحفيًا للرد على اللاعب ومحلميه، فندوا من خلاله اتهامات اللاعب.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
