اعلان

بعد أضحية العيد المصريون تحت "سكين المدارس".. أسعار مستلزمات الدراسة مرتفعة.. البائعون: الإقبال ضعيف.. وأولياء أمور: "هنعمل جمعية"- (صور وفيديو)

المصريون على موعدٍ جديد مع إرهاقٍ آخر، وكأن الحياة لا تعطي للمصريين فرصة أن يحيوا قليلًا من الراحة، فما أن انتهى عيد الأضحى، إلا وصار الجميع على موعد آخر مع جولة جديدة، ألا وهي الموسم الدراسي الجديد، والذي يتكبد فيه أولياء الأمور العديد من الأموال؛ بحثًا لأبنائهم عن مكان في مستقبل مشرق.

أيام قليلة تفصلنا عن العام الدراسي الجديد، "البعبع" على الأبواب، طلاب وأولياء أمور، ورحلة معاناتهم "مذاكرة، دروس خصوصية، ومستلزمات دراسية"، هل استعد المصريون للجولة الجديدة؟ هل أحضر أولياء الأمور "الإقلام، الكشاكيل، زمزميات، زي المدرسة والشنطة، واللانش بوكس". 

الأمر لا يبدو سهلًا في ظل الظروف الاقتصادية التي يعيشها المصريون، واشتكى عدد من أولياء الأمور من الارتفاع الهائل في أسعار المستلزمات الدراسية والتي وصل فيها "قميص" إلى 80 جنيهًا، والآلة الحاسبة ما بين 200 جنيه حتى 340 جنيهًا. 

ورصدت "أهل مصر"، أسعار المستلزمات الدراسية بالفجالة، قال محمد أحمد بائع، إنه في المهنة منذ 40 سنة ولم يشهد الارتفاع الملحوظ في الأسعار، ووصل سعر الكشكول إلى 4 جنيهات بعد أن كان بجنيهين". 

وتابع محمد، أن القلم الحبر يبدأ من جنيهين حتى 6 جنيهات على حسب النوع، أما قلم الرصاص يبدأ من جنيه حتى 4جنيهات. 

وأضاف عرفة حسن، صاحب أحد محلات الشنط المدرسية، أن الشنطة يبدأ سعرها هذا العام من 70 جنيهًا حتى 300 جنيه، بعد أن كان سعرها 50 جنيهًا، مؤكدًا أن الإقبال ضعيف، مقارنة بالعام السابق خاصة أن الدراسة تأتي بعد خروج المواطنين من موسم العيد. 

وعلق أولياء الأمور على ارتفاع الأسعار ، وقالت سما محمد: "بقيت شايلة الهم لما موسم المدراس يبدأ خاصة مع الارتفاع الملحوظ في الأسعار، بعمل جمعية وهاقبضها في أول سبتمبر لشراء المستلزمات لهم". 

وأضافت ابتسام محمد، أنها بدأت ترشد في الاستهلاك بدلًا من شراء 3 "دست كشاكيل" اشترت اثنتين فقط، وفي الملابس كذلك، قائلة: "يعني لو لبس السنة اللي فاتت سليم مبشتريش جديد أو بشوف لو البنطلون سليم والقميص فيه مشاكل ممكن اشتري قميص ويقضي بالبنطلون لازم نمشي الدنيا هنعمل أيه بقى". 

بينما اعترض وائل أحمد على الأسعار: "مرتفعة للغاية هذا العام"، قائلًا: "هنلاحق على الدروس الخصوصية ولا المستلزمات الدراسية اللي بقت نار ولا منوديش عيالنا المدارس!". 

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً