اعلان

أسقف عام طنطا: مقتل الأنبا إبيفانيوس نقطة تحول فى حياة الكنيسة

قال الأنبا بولا أسقف عام طنطا وتوابعها اليوم الخميس، خلال قداس الأربعين للأنبا أبيافنيوس، إن رئيس دير أبو مقار لم يزر مدينته ومسقط رأسه طنطا، إلا فى الخفاء لمشاركة إخوانه فى فاجعه مارجرجس أبو النجا فى أحد السعف، كما كرس حياته للعباده والقراءه والبحث، متشبهًا بداوود الرسول.

وتابع الأنبا بولا: "أن لحظه وفاة الأنبا إبيفانيوس لحظة فارقه فى تاريخ الكنيسه كله فبشاعة هذا الحادث يذكرنى بمقتل القديس سيدهم بشاى الذى قتل بمدينه دمياط ومثل بجثته، وخرج فى جنازه مهيبه يتقدمها حاملى الصلبان فبعد أن كان يدفن الرهبان فى الخفاء أصبح فى العلن".

وأضاف: "أن مقتل أبيفانيوس فتح باب الكنيسه لضبط مسار الرهبنة القبطية والعودة إلى عهده لاستمرار الكنيسه رغم الالم والأسى الا أننا نطلب أن يكون فى الفردوس الاعلى يصلى الكنيسه .. للاديرة".

يذكر أن مسقط رأس الانبا إبيفانيوس هو مدينة طنطا، وتعد كنيسه العذراء مارجرجس بالحُمرا هى بداية رهبنته ودخوله الدير ثم انتقل لدير وادى النطرون وتدرج فى المناصب الكنسيه حتى وصل لرئيس الدير.

كما أدانت الأدلة الراهب المشلوح إشعيا بقتل رئيس الدير وذلك لإكتشافه عقد صفقات تجارية وشراء ممتلكات عبارة عن أراضى وعقارات بالمخالفة لشروط الرهبنة، فضلاً عن قيامه والراهب فلتاؤس الذى حاول الانتحار بتدشين صفحة تحريضية مغلقة على فيس بوك تضم عددا من الرهبان داخل الدير ضد رئيس الدير، وذلك بالمخالفة لما قرره قانون الرهبنة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً